استنكر رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، التأخر في إنهاء أشغال المضامير رغم توفير كافة الإمكانيات اللازمة لإنهاء العملية، خاصة ما يتعلق بمضمار الدرارية الذي كان مبرمجا استلامه في 2011، غير أن الواقع عكس ذلك. وقال رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، زين الدين أودية، إن الاتحادية منذ 4 سنوات تعمل على إنجاز مضامير فقط بالعاصمة، كونها لا تعاني إلا من مشكل المضامير لأن لديها عدد كاف من الممتحنين المقدر عددهم ب 40 ممتحنا و 500 مدرسة، ما جعل المديرية والوزارة تقرران إنجاز 4 مضامير بمعايير عالمية. وأشار أودية احمد، في حديثه، إلى مضمار الحراش والجزائر الوسطى الذي من المنتظر استلامهما السنة الجارية، غير أن عدم توفر الأرضية المناسبة حال دون التجسيد الفعلي لهما، غير أن استلام مضمار الرويبة استطاع أن يضم إليه جل مدارس تعليم السياقة التي كانت تجري دروسها بالمضامير العشوائية، وهو ما ينطبق على مضمار الدرارية الذي لاتزال به الأشغال جارية، ومن المرتقب أن يضم إليه مدارس تعليم السياقة بالجهة الغربية للعاصمة، فيما تبقى الجهة الوسطى تنتظر الأرضية المناسبة لإنجاز مضمارين في كل من الجزائر الوسطى والحراش. وعرج رئيس مدارس تعليم السياقة، في ختام حديثه، على مدى مطابقة المضامير المنجزة للمقاييس العالمية، على اعتبار أن مضمار الرويبة والمضامير الثلاثة المتبقية لا تتوافق والمقاييس العالمية، حسب قرارات الوزارة الوصية، حيث تم تجهيزها بمدارس ومكاتب وكذا بواقيات ومراحيض، وهي المقاييس التي تم تجسيدها بمضمار الرويبة بنسبة 50 بالمائة. بالإضافة إلى ذلك فإن ذات المضمار تم تجهيزه بواقيتين من الشمس صيفا والأمطار شتاء.