ووقع على هذا العقد عن الجانب الجزائري المدير العام لمخابر بيوفارم السيد عبد المجيد كرار وعن جانب استرا زينيكا نائب رئيس منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا السيد طارق رابح بحضور وزيري الصحة والسكان واصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس والصناعات المتوسطة والصغيرة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي. ويهدف هذا المشروع المشترك علاوة على توفير مناصب شغل الى ترقية الاستثمار بالجزائر في مجال القطاع الصيدلاني وعصرنته تماشيا مع السياسة التي انتهجتها الدولة. وستنتج هذه الوحدة بعد انشائها عدة أصناف من الادوية موجهة لعلاج أمراض القلب والاعصاب والسرطان وارتفاع ضغط الدم الشرياني. وأكد السيد طارق رابح بالمناسبة أن هذا الاتفاق يبرز مدى التزام مخابر استرا زينيكا بالجزائر على المدى الطويل ويعكس الاستراتيجية التي سطرتها لتطوير ومرافقة انتاجها بالدول الناشئة. وأعرب عن أمله في توسيع نشاطات المخابر بالجزائر من خلال هذه الشراكة الى توزيع الادوية معتبرا مخابر بيوفارم ب"الرائدة" في هذا المجال. وقال رئيس مخابر استرازينيكا في نفس الاطار أن قرارات المخابر تسير في نفس الاستراتيجية التي وضعتها الجزائر لتطوير صناعة صيدلانية تهدف الى انتاج أدوية ذات نوعية تساهم في تحسين صحة المواطن. وسجل من جهته السيد كرار ارتياحه الى تحقيق هذا النوع من الشراكة الذي لا يساهم في توسيع الاستثمار في مجال الادوية فحسب بل أيضا في نقل التكنولوجيه والمعارف مرجعا نجاح هذا النوع من الاستثمار وتطويره الى دعم السلطات العمومية. للاشارة انشئ مجمع بيوفارم في سنة 1992 ويشغل في الوقت الحاضر 1300 شخص ثلثهم من خريجي كليات الطب والصيدلة. و تنتج الوحدة التاببعة لبيوفارم التي انشئت في سنة 2005 أكثر من 50 مليون وحدة بيع سنويا كما حقق المجمع في سنة 2010 رقم أعمال قدر 19 مليار دج. أما مخابر استرا زينيكا فان نشاطاتها ترتكز على البحث العلمي وتطويره وتسويق أدوية موجة لعلاج أمراض المعدة والامعاء والقلب والشرايين والاعصاب والاتهابات والسرطان. وتتواجد هذه المخابر بأزيد من 100 دولة في العالم تنتج أدوية مبتكرة ساهمت في علاج الملايين من المرضى عبر العالم.