استضاف نادي الإعلام الثقافي بقاعة الأطلس المجاهدة زهرة ظريف بيطاط للحديث عن رهانات الحفاظ على مكاسب الثورة الجزائرية في ظل محاولات طمس إنجازات ثورة نوفمبر، وكذا العمل الجدي للوقوف في وجه الحملة الشرسة التي يشنها البعض لتضليل الجزائريين وخلق القطيعة بين جيل اليوم وجيل الثورة. ودعت المجاهدة شباب اليوم الى حمل مشعل الدفاع عن الثورة والتاريخ بالطرق التي تخدم البلد ولا تسمح للغير المساس بمقومات الدولة الجزائرية التي دافع عليها السلف، وقالت بيطاط ” أن ما تقارير الإعلام العالمي هي التي فرضت علينا الحديث بصوت عال من أجل صون انجازات الثورة الجزائرية والاستقلال” من جهته سليمان حاشي مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل ركز في مداخلته على ضرورة فتح المجال أمام البحوث العلمية في جميع الاختصاصات لتقديم دراسات جادة تخدم البلد وتاريخه، وهو هدف الملتقى الدولي الذي سينظمه المركز شهر جويلية المقبل.