الدكتور قاصب مرشح جبهة المستقبل بالعاصمة ل "الفجر": "همنا الوحيد مكافحة الرداءة والتعفن السياسي" أكد الدكتور مصطفى قاصب، مرشح جبهة المستقبل بقائمة ولاية الجزائر، أن هدف الحزب الذي يرأسه عبد العزيز بلعيد هو إيصال انشغال المواطن بالدرجة الأولى ومكافحة الرداءة والتعفن السياسي في حال وصوله كأغلبية للمجلس الشعبي الوطني في انتخابات 10 ماي المقبل. وقال الدكتور قاصب، الناطق الرسمي لاتحاد الأطباء العرب ومسؤول بعمادة الأطباء في تصريح ل "الفجر"، إن حزب المستقبل قادر على تحقيق طموح الشعب الجزائري بداخل البرلمان في جميع المجالات من خلال الكفاءات الذي قدمها حزب المستقبل وهي الكفاءات الذي أخرجها الصندوق في المؤتمر التأسيسي، حسب نفس المتحدث، الذي ترشح في المرتبة الرابعة بقائمة ولاية الجزائر. ومن هذه الكفاءات، حسب قاصب، رئيس الحزب عبد العزيز بلعيد ومفتي مارسيليا، صهيب بن الشيخ، وهم من فئة الشباب ذوي التجربة السياسية في العديد من المجالات، منها الثقافة والنقابة والنضال الجمعوي والطلابي أيضا، إلى جانب الكشافة الإسلامية الجزائرية والمنظمة الوطنية للشبيبة الجزائرية. وقال المتحدث إن قوائم حزب المستقبل منها قائمة العاصمة تم تحديدها مراعاة لكل الفئات الاجتماعية، منها فئة المكفوفين الذي جاء رئيس جمعيتها، رشيد إيفور، في المرتبة الثانية بعد متصدر القائمة، الوزير الأسبق عباد. رشيد.ح
فلة حمليل تشرح لبلخادم أسباب سحب ترشحها متصدر القائمة البديلة أهان الأفلان حين كان في الأرندي أعلنت فلة حمليل، نائب سابق بالبرلمان وعضو باللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، انسحابها من قائمة الترشح البديلة التي يترأسها جمال بوراس بمدينة ليل الفرنسية، مرجعة أسباب الانسحاب إلى كون هذا الأخير كان مترشحا باسم التجمع الوطني الديمقراطي في تشريعيات 1997، إلى جانب إهانته آنذاك للأفلان، حين حذف عمدا نصف النشيد الوطني المتضمن اسم جبهة التحرير الوطني بالقنصلية الجزائرية بليل خلال الحملة الانتخابية، فكان رد فعله هو التعليق بهذه الجملة " يا سيدة بوزيدي فلة إن مكان حزبكم بالمتحف". واحتجت مرشحة الأفلان، فلة حمليل، في مراسلة وجهتها إلى الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، وتسلمتها "الفجر"، على قبول عضوية بوراس في اللجنة المركزية وترشيحه باسم الأفلان بعد أن أهانه عندما كان ينتمي إلى الأرندي، كما عبرت عن رفضها المطلق لترتيبها في القائمة بعده لأن مستواه العملي محدود بينما - تقول - أنها تملك كفاءة علمية ولها خبرة نضالية في الأفلان منذ 30 سنة. وشرحت عضو اللجنة المركزية الدوافع التي جعلتها تسحب ترشحها، بالقول إنها "في كل مرة تجد نفسها وفي آخر دقيقة بالرتبة الثانية"، موضحة أنها تنازلت في تشريعيات 2002 للمرحوم صالح كمال بن بارة لظروف تفهمتها وتخدم الجزائر.