اندلعت مواجهات بين قبيلة التبو وكتيبة تابعة للجيش الليبي في الكفرة جنوب شرق ليبيا ما أدى إلى ثلاثة قتلى وأربعة جرحى. ووصف عيسى عبد المجيد منصور وهو أحد قادة التبو الوضع بأنه ”سيء”. وقال وفقا لمصادر إعلامية ”نتعرض للقصف من كتيبة درع ليبيا، حتى الآن، سقط قتيلان وجريح إصابته بالغة” في صفوف التبو. وتعذر التأكد على الفور من هذه الحصيلة من مصدر مستقل. وأضاف عبد المجيد منصور: ”نحن محاصرون، المجلس الوطني الانتقالي والحكومة مسؤولان عما يحصل”. وفي فيفري، أدت معارك بين التبو والزوية، وهي قبيلة أخرى في الكفرة الى سقوط أكثر من مئة قتيل من الجانبين خلال أقل من أسبوعين. وأرسلت السلطات حينها كتيبة تضم متمردين سابقين من بنغازي للتدخل بين القبيلتين المتنازعتين. وأكد وسام بن حميد، قائد كتيبة درع ليبيا لذات المصادر حصول المواجهات، مشيرا الى سقوط ثلاثة جرحى في صفوف الكتيبة. وقال إن المواجهات اندلعت بعد قتل أفراد من الزوية عنصرا من التبو بالرصاص. وأضاف ”التبو ردوا عبر إطلاق النار على كل السيارات المارة على مقربة من شارعهم. لقد طلبنا منهم الانسحاب بلا جدوى. الان تدور مواجهات بالسلاح المتوسط” بما في ذلك مدافع مضادة للطائرات. وأكد ممثل وزارة الدفاع في المدينة، العقيد فرج بوشعالة، حصول هذه المواجهات من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وفي سياق آخر صرح مدعي المحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، أنه ينوي التحقيق في حالات اغتصاب في مصراتة غرب ليبيا يتهم النظام الليبي السابق بالوقوف وراءها، لكن مع احترام تقاليد المجتمع الليبي المحافظ.