لم يجد سكان حي ظهر الشيح، بسعيدة، من سبيل أمام غياب موقف لانتظار حافلات النقل الحضري بحيهم السكني، سوى اتخاذ واجهة المستوصف الصحي كموقف لانتظار الحافلات الخاصة بالنقل الحضري من حيهم باتجاه مقر الولاية والأحياء المجاورة. لذا يناشد قاطنو الحي السلطات المعنية قصد التكفل بانشغالهم، لاسيما أنهم اشتكوا بسبب المعاناة التي يواجهونها في فصل التساقطات المطرية، مع الإشارة إلى أنهم عانوا الأمرّين خلال الأشهر الماضية التي ميزها تساقط الثلوج والطقس البارد، حسب قولهم. كما يضطرون لتحمل الغبار وحرارة الشمس أثناء فصل الصيف.. كل هذا يضاف إليه عدم صلاحية الطريق التي تعيق تنقل سيارات الأجرة وحتى “الكلوندستان” التي تبقى ملجأ الكثيرين أمام قلة الحافلات التي استفاد منها الحي مؤخرا، رغم مناشدة سكان الحي الجهات المعنية العديد من المرات لكن دون جدوى، ما يدفع إلى تعطل حركة النقل داخل وخارج الحي الذي يحوي كثافة سكانية لابأس بها تتكبد مأساة يومية، نتيجة تحول الحي إلى ورشة بناء فوضوية تميزها كثرة الحفر المنتشرة. وأمام كل هذه النقائص، يطالب سكان حي ظهر الشيح الجهات المعنية بحل مشاكلهم.. خاصة بتوفير موقف حضري لوسائل النقل.