سجل قطاع الطرقات بولاية سطيف، في الآونة الأخيرة، قفزة نوعية من خلال المشاريع والأظرفة المالية التي رصدت لإنجاز طرق و طنية وولائية وبلدية، وبالرغم من الشبكة الهائلة تتوفر عليها الولاية، إلا أنه تم مؤخرا تخصيص أغلفة مالية جديدة بغرض إعادة الاعتبار لبعض الطرق التي تشهد حالة سيئة. تتوفر ولاية سطيف على 11 طريقا وطنيا يأتي في مقدمتها الطريق السيار الذي يشق زهاء 75 كلم من تراب الولاية من الشرق إلى الغرب، إلى جانب الطريق الوطني رقم 05. واستفاد قطاع الأشغال العمومية بولاية سطيف من مشاريع عديدة في مختلف البرامج التنموية تضاف إلى جملة المشاريع والإنجازات التي حققتها الولاية خلال السنوات التي مضت، حيث بلغ عدد العمليات المسجلة خلال السنوات المذكورة 86 عملية مست جميع بلديات الولاية خصص لها غلافا ماليا قدر ب 9.5 مليار دج وجهة لإعادة تهيئة أزيد من 311 كلم من الطرقات الوطنية والولائية والبلدية بالإضافة إلى مشاريع أخرى، خاصة بأشغال المنشات الفنية منها محولين وخمسة جسور ومجرى مائي، إلى جانب توسيع مدرج مطار 8 ماي 45 و إنجاز أربع مقرات فرعية، وهي المشاريع التي تعدت نسبة الأشغال فيها نسبة 61 بالمائة. وقد عرفت سنة 2011 إتمام واستلام العديد من المشاريع المسجلة خلال سنة 2010، سواء تعلق الأمر بمشاريع جديدة أو شبكة طرقات قديمة أعيدت تهيئتها، كما هو الشأن بالنسبة للطريق الوطني رقم 09 الذي تجرى به أشغال ازدواجية في شطره الرابط بين بلديتي أوريسيا وعموشة على مسافة 14 كلم تعدت به الأشغال نسبة 98 بالمائة، خصص له غلاف مالي قدر ب 14 مليون دج، هذا الطريق حظي باهتمام بالغ من قبل السلطات الولائية سطيف كونه يمثل الشريان الحقيقي لسطيف التي يربطها بولايتي بجاية وجيجل ويشهد حركية كبيرة، لاسيما في فصل الصيف. نفس الشيء بالنسبة للطريق الوطني رقم 76 الرابط بين ڤنزات وبوفروج بالجهة الشمالية للولاية، حيث خصص له غلافا ماليا يقارب 1.5 مليار دينار لإعادة الاعتبار له على مسافة 25 كلم تعدت به الأشغال نسبة 70 بالمائة. كما تضمنت العمليات المسجلة خلال سنة 2011 بالنسبة للطرق الوطنية بهيئة الطريق الوطني رقم 75 على مسافة 20 كلم أنجز منها 6.5 كلم بقيمة مالية تفوق 33 مليون دج، إلى جانب تهيئة الطريق الوطني رقم 09 على مسافة 04 كلم بغلاف مالي يقدر بأزيد من 19.5 ملين دينار وكذا الطريق الوطني رقم 103 على مسافة 10 كلم، خصص له غلاف مالي يقدر بأكثر من 91 مليون دج. وبخصوص الطرقات الولائية بسطيف نصيبها من العمليات ومشاريع إعادة التهيئة، كما هو الشأن بالنسبة للطريق الولائي رقم 117 الرابط بين بلدية جميلة والطريق الوطني رقم 77 الذي أعيد له الاعتبار خصص له غلاف مالي يفوق 43 مليون دج، انتهت به الأشغال، شأنه في ذلك شأن الطريق الولائي رقم 63 في شطره الرابط بين بوڤاعة وماوكلان الذي انتهت به الأشغال.