تحولت فرحة شباب بلوزداد في الفترة السابقة إلى نكسة، لأن ما حدث في لقاء أول أمس ضد شباب قسنطينة لحساب الجولة ال28 من بطولة الرابطة الأولى المحترفة، والذي عرف تعثر أبناء المدرب مناد على أرضية 20 أوت، حيث فرض عليهم التعادل السلبي من قبل السنافر، الأمر الذي لم يهضمه الأنصار مجددا، حيث وجهوا وابلا من الانتقادات للمدرب جمال مناد، بسبب التعثر وقبلها نظير تصريحاته السابقة، بعد أن اعتبر أن الهدف الرئيسي لأبناء لعقيبة يتمثل في اللعب على الأدوار الأولى، وأن الباقي “بونيس”، ليكون التعثر ضد ال سي أس سي بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، كما أن المدرب مناد لم يكن الوحيد، الذي كان مغضوبا عليه من طرف الأنصار، لأنهم توجهوا بعبارات “ارحلوا” إلى بعض المسيرين الحاليين في النادي، بعد أن اتهموهم ب”التخلاط”. في نفس الوقت طالب أنصار الشباب من إدارة ڤانة، بالتحرك من الآن، لأجل التحضير للموسم القادم، عبر الانطلاق في التفاوض مع الركائز، خاصة منهم الذين قدموا مستوى جيدا هذا الموسم على غرار سليماني وربيح، هذا إلى جانب البحث عن عناصر جديدة لإثراء كرسي الاحتياط، بما أن الطاقم الفني عانى الأمرين بسبب خلو دكة البدلاء من بدائل يمكن الاعتماد عليها في حالة حدوث أي طارئ، خصوصا وأن المدرب مناد عانى في عدة مباريات من نقص التعداد قبل نهائي كاس الجمهورية. ڤانة لا يأبه لما يصدر عن بعض المسيرين ويؤكد بقاء مناد إلى نهاية الموسم من جهتها أكدت إدارة النادي أنها لا تأبه لما يصدر من بعض المسيرين، بشأن تدخلهم في شؤون الطاقم الفني، وعن حديثهم مع المدرب الإيطالي فابرو خلال المباراة النهائية، حيث كشفت مصادر مقربة من الرئيس قانة أن مناد الذي أكد أنه مستمر بعد التعادل ضد شباب قسنطينة أول أمس، باق إلى نهاية الموسم، والذي يصادف نهاية العقد الذي يربطه بالشباب، مع العلم أن اسم المدرب الأرجنتيني ميغال غاموندي، دوى مدرجات ملعب الرويسو أول أمس، موازاة مع الانتقادات التي وجهها الأنصار للمدرب مناد. الفوز على الحراش لا مفر منه لتفادي تضخم الوضع أكثر وسيكون رفقاء بوكرية على موعد مهم ضد الجار اتحاد الحراش في الجولة القادمة من البطولة، لأنهم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالفوز بالنقاط الثلاث، لإعادة الاستقرار إلى بيت لعقيبة، والبقاء بقرب كوكبة المقدمة، من أجل الظفر بمكانة مشرفة تؤهلهم للعب المنافسة الإفريقية، مع العلم أن الداربي سيشهد عودة كل من الحارس أوسرير، وكل من معمري، سليماني وبوقجان.