وهذه المرحلة هي الاولى من اصل اربع مراحل قبل استكمال المنظومة الدفاعية التي تستند الى تكنولوجيا اميركية والمتوقع بحلول 2018 و2020. وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) أنديرس فوج راسموسين من شيكاغو على هامش القمة ال(25) للناتو عن بدء تشغيل منظومة الدفاع "الدرع الصاروخية" ,والتى تعرف ب"القدرة المؤقتة", مع تزويد السفن الحربية الأمريكية في منطقة البحر المتوسط بصواريخ اعتراضية وتركيب نظام رادار أرضي في تركيا. وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش قد اقترح بناء درع صاروخية برية لحماية حلفاء الناتو من أي هجوم محتمل من جانب إيران أو حكومات معادية آخرى. وقام الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاحقا بتعديل الخطة لوضع بعض الرادارات على متن السفن. وقد أثار الدرع الصاروخي الدفاعي مشاحنات بين الولاياتالمتحدةوروسيا التي اعتبرته خطرا على أمنها وهدد الكرملين بوضع صواريخ هجومية على حدود دول الناتو إذا مضى حلف الناتو قدما في خططه بهذا الشأن. وكانت واشنطن وحلف شمال الأطلسي قد وجها الدعوة لروسيا للتعاون بشأن درع الدفاع الصاروخي مشيرين إلى أنه لا يستهدف أو يهدد روسيا بأي شكل من الأشكال. وجددت روسيا امس رفضها لإنشاء حلف شمال الأطلسي درعا صاروخيا في أوروبا.