مشروع لإنجاز أكبر عيادة لطب الأسنان استفادت ولاية تيزي وزو، خلال العام الجاري، من مليار سنتيم بهدف تجهيز عيادة طب الأسنان التابعة للمستشفى الجامعي محمد النذير. وحسبما علمته “الفجر” من مصادر محلية، فإن العيادة تضم 40 كرسا متحركا لجراحة الأسنان، إلا أنها تعاني اليوم من ضيق المقر بالنظر إلى الطلبات الكبيرة للمرضى عليها، ما دفع إدارة المستشفى الجامعي بتيزي وزو، إلى اطلاق نداء إلى الوزارة الوصية بهدف إدراج مشروع جديد لعيادة تتوفر على كامل المواصفات العالمية، علما أنه تم مؤخرا تعزيز العيادة القديمة ب20 كرسيا إضافيا. 650 مليون سنتيم لإصلاح طرقات الأربعاء ناث إيراثن تعززت بلدية الأربعاء ناث إيراثن، بأعالي ولاية تيزي وزو، بمبلغ إضافي قدر ب 650 مليون سنتيم بهدف إعادة إصلاح شبكة الطرقات التي كانت قد تضررت بشكل كبير، جراء العاصفة الثلجية الأخيرة التي ضربت المنطقة فيفري المنصرم. وقالت مصادر مقربة من البلدية إن الميزانية المذكورة توجه أساسا لترقيع الطرقات الرابطة للقرى، كما هو الحال بقرية إعزوزن والطريق الفرعي المؤدي إلى مقر البلدية. وأضافت ذات المصادر أن هذه الحصة الإضافية تأتي تكملة للحصة السابقة التي استفادت منها البلدية، والمقدرة بمليار و100مليون سنتيم. سكان المناطق الجنوبية يطالبون بحملة إبادة للكلاب الضالة يناشد سكان عديد القرى عبر الجهة الجنوبية لولاية تيزي وزو، السلطات المحلية التدخل العاجل لردع مخاطر الكلاب الضالة المهددة لحياة المواطنين. وقال عدد من هؤلاء في لقاء مع”الفجر”، إن الوضع بات يثير مخاوف السكان في ظل ظهور قوافل من الكلاب المفترسة التي تفرض يوميا حظر التجوال، وفي الليل تشكل خطر آخر على المارة بمجرد أن تعترض طريقهم، داعين إلى التعجيل بإطلاق حملة إبادة لهذه الكلاب المفترسة. بل والأخطر، حسبهم، هو التنامي المخيف لها، إذ باتت تجتاح التجمعات الحضرية مبدية سلوكات عدوانية. واشتكى، في المقابل، السكان من تدهور المحيط بفعل المزابل العشوائية التي انتشرت في كل مكان، وكانت بذلك القبلة المفضلة لهذه الكلاب والجرذان التي تتجول هي الأخرى بكل حرية في الشوارع والأزقة الكبرى. قنوات الصرف الصحي تهدد سكان قرى ماكودة مايزال مشكل تدهور المحيط والبيئة عبر عديد مناطق ولاية تيزي وزو، يشكل الخطر القادم بهذه المنطقة، كما هو الحال في كل من قريتي ستيتة والاربعاء ببلدية ماكوة. وحذر السكان من التنامي المخيف لقنوات الصرف الصحي التي تسيل في العراء، ما يهدد بحدوث كارثة كبرى، لاسيما أن الصيف على الأبواب. وقال عدد من السكان ل”الفجر” إن السلطات مجبرة اليوم على دفع بمشروع الربط بغاز المدينة لفائدة القرى الجبلية النائية التي عرفت خلال العاصفة الثلجية الأخيرة عزلة تامة، وأضاف هؤلاء أن المشكل الكبير يكمن في وضعية شبكة الطرقات وقنوات الصرف الصحي التي يجب إعادتها كليا قبل دخول الصيف.