مقري: "سنواصل الاحتجاجات داخل البرلمان" عكوشي: "مبروك على الأفافاس والعمال الرشوة الجزيلة" قال تكتل الجزائر الخضراء إنه يحضر "مفاجآت" للسلطة داخل البرلمان، وأن الكتلة النيابية تعكف حاليا على دراسة خيارات تصعيد لهجة الاحتجاج التي افتتحوا بها أولى الجلسات العلنية للبرلمان. كشف رئيس أحد قادة تكتل الجزائر الخضراء، حملاوي عكوشي، ل"الفجر" أن التحالف يسعى لتوسيع دائرة جبهة المعارضة ويحضر مفاجآت للسلطة، ردا على ما وصفه ب"التزوير الفاضح" لنتائج تشريعيات 10 ماي، مضيفا أن الكتلة البرلمانية تفكر حاليا في مجموعة من الخيارات سيكشف عليها فور نضوجها. وحول تشتت المعارضة في الجزائر ورفض الإسلاميين توحيد الصف رغم إجماعهم على "تزوير التشريعيات"، فند الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، رفض تكتل الجزائر الخضراء الانضمام إلى الجبهة السياسية لحماية الديمقراطية، مؤكدا أن تخلفهم عن اجتماع مجموعة 16 حزبا لا يعني بالضرورة المقاطعة، "المسألة مسألة وقت فقط" وسننضم إلى اجتماعاتهم المقبلة، لأننا نطمح حاليا إلى توسيع صف المعارضة. ولم يفوت ذات المتحدث الفرصة، ليفتح النار على حزبي الأفافاس والعمال بعد رفضهما السير في نهج المعارضة الإسلامية، "المعارضة في الجزائر تتوزع بين اللائكية والإسلامية واللائكيون حصلوا على رشوة جزيلة من أرباح المجلس الدستوري، التي تذكرنا بعهد الثورة الزراعية"، رافضا الطرح القائل إن التكتل استفاد هو الآخر من عطايا المجلس الدستوري "المجلس الدستوري أخذ منا وأعاد لنا كما أن عدد هذه المقاعد بعيد عن المقاعد الحقيقية التي فزنا بها" أو التعليق على موقف النائب عمر غول، أمس الأول، بعد رفضه الانضمام إلى نواب التكتل الذين أشهروا أمس الأول بطاقات حمراء داخل البرلمان منددين فيها بالتزوير "عمر غول أخ محترم لكن لا نعرف ماذا يريد أن يفعل". من جهته، قال نائب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في اتصال مع "الفجر"، إن الحزب يؤمن بالمعارضة من داخل البرلمان وليس من خارجه، وسينسق جهوده مع باقي الكتل البرلمانية لتكون المعارضة أكثر تأثيرا، في وقت يفضل فيه رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني غلق هاتفه النقال والبقاء بعيدا عن تساؤلات رجال الإعلام، ليبقى نائبه عبد الرزاق مقري يأخذ بزمام المبادرة.