ازدادت حدة غليان أنصار أولمبي الشلف بسبب عدم استقدام الفريق لأي لاعب في فترة التحويلات الصيفية لحد الآن، حيث كانوا يعلقون عليها آمالا كبيرة من أجل الاستفادة من خدمات لاعبين يعززون النادي، خاصة في الهجوم الذي عرف ركودا حادا طيلة النصف الثاني من البطولة. لكن الإدارة ترى أن الفريق يملك تشكيلة متوازنة ولا داعي لتدعيمها، خصوصا أن سوق التحويلات لا يضم لاعبين في المستوى، لهذا تدافع الإدارة الشلفية عن نفسها وتريد طمأنة الأنصار. مغتربون مقترحون ورفض لتكرار سيناريو دنون وقام عدة مناجرة باقتراح عدد كبير من اللاعبين المغتربين الذين ينشطون في فرنسا خصوصا وأوروبا عموما، حيث أراد هؤلاء المناجرة أن يدعموا الفريق بعناصر حسبهم في المستوى، لكن تجربة فريق أولمبي الشلف مع اللاعبين المغتربين جعل الفريق في وضعية لا تسمح له بقبول مثل هذه الأمور. فسيناريو الموسم الماضي مع اللاعب محمد دنون خير دليل على فشل الاستقدامات من فرنسا ما عدا حالات شاذة، زد على ذلك قضية اللاعب الفرانكو جيبوتي إسماعيل كادار الذي لم ينجح هذا الموسم. بالمقابل تريد إدارة مدوار بعث مشوار لاعبين آخرين من صنفي الآمال والأواسط، ويوجد في صنفي الآمال عدد كبير من اللاعبين الذين ينتظرون الوصول إلى صنف الأكابر، خاصة بالنسبة للعناصر التي تلعب آخر موسم لها مع الآمال، على غرار صابيح، شادولي، فرحي وحتى الحارس عمار حمزاوي، لهذا تعتبر الإدارة أن عدم استقدام أي لاعب لا يعتبر إشكالا. الكاميرونيان باتريك ونكانا وصلا أول أمس وتدربا حضر سهرة أول أمس الثنائي الكاميروني باتريك كامقان ونكانا إيديم إلى مدينة الشلف رفقة المناجير الكاميروني ليو، وأجريا أول حصة تدريبية مع الفريق. ويلعب باتريك وسط ميدان دفاعي وزميله نكانا قلب هجوم صريح، ويبلغ باتريك 20 سنة ويلعب في المنتخب الكاميروني للآمال، في حين نكانا يبلغ في العمر 20 سنة ولاعب دولي من الآمال. ومن المنتظر أن يحل بالشلف المهاجم الغابوني لونقو لاما في اليومين المقبلين، كما عرفت الحصة الأولى عدة غيابات في تعداد جمعية الشلف، حيث غابت الركائز ولم يحضر سوى ستة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من ناصري، سلامة، حمزاوي، معمر يوسف، الثنائي الذي رقي إلى الأكابر فرحي أيوب وصابيح، والمستقدم الجديد الحارس حميدة كبسي. وقد أشرف على الحصة المدرب المساعد محمد بن شوية، حيث من المنتظر أن يلتحق المدرب الرئيسي رشيد بلحوت بالجزائر يوم 10 جوان المقبل.