قالت صحيفة ”لوكنار أونشيني” الفرنسية في عدد الجمعة، إن لإمارة قطر يدا فيما يجري في منطقة الساحل، وفي القضية المالية تحديدا، لأن هذه الدويلة تسعى ليكون لها دور وتأثير في هذه المنطقة، ولذلك فهي تمول الانقلابيين وتدعمهم بالسلاح والإعلام.. وعندما تقول صحيفة فرنسا قولا كهذا على أمير قطر، الذي هو صديق لفرنسا، وله معها مصالح اقتصادية واستثمارات كبيرة، فإننا لا يمكن أن نكذب هذا. لكن التساؤل الذي يجب طرحه هنا: ما الفائدة التي تجنيها قطر من وراء خلط أوراق منطقة الساحل؟ المنطقة التي لم تقدر أمريكا ولا فرنسا على السيطرة عليها، وكل من دخلها دفع ثمنا باهظا، فهل تنجح قطر حيث فشل الجميع؟