بدأ ،مؤخرا، تشغيل محطة توزيع المياه الصالحة للشرب على أحياء بلدية الحدائق بمعدل 24 ساعة في اليوم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال، وتخلص السكان من أزمة كبيرة في التموين بالمياه لازمتهم منذ سنة 1962، وتطورت مع توسع المدينة وتدفق نازحين من جميع الجهات وتنامي ظاهرة البناءات القصديرية. وأعلن الوالي بمناسبة تدشينه للمشروع، أن البلدية ستستفيد في النصف الأول من السنة المقبلة من إيصال قناة أخرى للمياه قادمة من محطة تحلية مياه البحر لتنتهي الأزمة كلية. وبالمناسبة أوضح المسؤول أن هناك اثني عشر مرقيا عقاريا يعملون في منطقة واد الوحش، مدرجون في القائمة السوداء، ولن يستفيدوا مستقبلا من أي مبالغ مالية ما لم ينتهوا من إيصال شبكات الكهرباء والغاز إلى العمارات التي أشرف على بنائها ما بين 2005 و2011، داعيا مصالح مديرتي السكن وديوان الترقية والتسيير العقاري إلى الإلتزام بهذه القواعد الصارمة في التعامل مع هؤلاء المرقين، معلنا عن قرب إنشاء مؤسسة جديدة تتكفل بصيانة المساحات الخضراء عمليات تهيئة كبرى لممرات 20 أوت وعمار شطايبي بقيمة 18 مليار سنتيم، تم تفقدها بالمناسبة واستفادت أحياء جديدة مجاورة لسوق الفلاح سابقا من مشاريع جديدة للتهيئة الحضرية الغائب الأكبر في بلدية سكيكدة، فيما نبّه الوالي مير سكيكدة ورئيس الدائرة إلى الحالة المتردية وللنظافة خصوصا في وسط المدينة. حيث أن الشارع الرئيسي ديدوش مراد تحول إلى وكر لرمي الأوساخ والقاذورات وتدفق المياه على طول أيام السنة في الشارع وامتناع التجار عن غسل وتنظيف الأماكن الواقعة قبالة محلاتهم أمام المستشفى القديم لسكيكدة الذي يعود بناؤه إلى سنة 1844، والذي تدعم هو الآخر، بمناسبة إحياء الذكر الخمسين لعيد الاستقلال، بجهاز للسكانير لإجراء الفحوص والكشوف التقنية المتخصصة.