جدد صبيحة أمس الثلاثاء عمال وعاملات المركز النفسي والبيداغوجي ”الزرزورية ” غرب بلدية عين طاية، اعتصامهم للمرة الثانية في ظرف أسبوعين بغلق الطريق الوطني رقم 24 أمام حركة المرور الرابط بين البلدية الأم عين طاية وبلدية المرسى شرق العاصمة احتجاجا و تنديدا بالتصرفات ”اللاأخلاقية” من قبل المديرة المنصبة على إدارة المركز السنة الجارية. قفت جريدة ”الفجر” عن قرب من فئة العمال والعاملات المعتصمين بالطريق الوطني رقم 24 من ”أجل إقالة المديرة المتسلطة” حسب تعبيرهم، حيث حولت حياتهم المهنية إلى ”جحيم ”. وحسب أحد العمال القدامى بالمركز فإن ”المديرة وصفته بأبشع الصفات كقولها له: أنت سافل أنت كبير المعوقين في هذا المركز”، وهي صفات لم يتحملها لكبر سنه. من جهتها، إحدى عاملات المركز التي تأسفت كثيرا ”لدعم ومساندة المديرة من قبل بعض المسؤولين” على مستوى الولاية، أوضحت ”هذا التصرف جعلنا متشبثين ومتمسكين بقوة على قرارنا المتمثل في غلق الطريق بطريقة سلمية لا متاريس، ولا حرق العجلات المطاطية، بل سوى حمل لافتات نندد من خلالها نرد كرامتنا ويتأتى ذلك إلا برحيل المديرة”. من جهتهم، عديد العمال الذين تحدثوا ل”الفجر” عن تسوية وضعيتهم الإدارية من خلال دفع مخلفاتهم المالية التي ”مازالت حبيسة أدراج سعيد بركات لحد الساعة ونحن على مشارف شهر الصيام”. من جهة أخرى، استحسن عمال وعاملات المركز النفسي والبيداغوجي المعروف بالزرزورية الواقع غرب بلدية عين طاية، التصرف ”الحضاري” لأعوان الدرك الوطني ”بديار الغرب” ”بوسقلول”، في تنظيم حركة المرور وعدم إرغام المعتصمين في إفساحه للمارة، حيث قاموا بخلق منعطف بحي بوسقلول، وذلك لتسهيل تنقل المركبات الميكانيكية.