اضطر أول أمس سكان حي 570 مسكنااجتماعيا بعاصمة ولاية المسيلة، إلى اقتناء الصهاريج جماعات وفرادى للقضاء على أزمة العطش التي يعانون منها منذ عدة أيام جراء التذبذب في التوزيع والأعطاب المتكررة التي باتت تتحجج بها مصالح الجزائرية للمياه. وحسب عدد من سكان الحي في حديث مع “الفجر”، فإن ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الطلب على المياه التي تصل حنفياتهم كل 5 أيام ما جعلهم يناشدون الجهات المعنية من إعادة النظر في عملية التوزيع والمطالبة بالقضاء على التذبذب والأعطاب التي باتت تتكرر وتحرمهم من المياه، خاصة سكان الطوابق العلوية الذين باتوا هم كذلك يحلمون بالمياه بعدما جفت حنفيات بيوتهم منذ مدة طويلة رغم محاولاتهم استعمال المضخات، إلا أن نقص المياه وانعدامها في الكثير من الأحيان حرمهم من ذلك، حيث باتوا كما يقولون هم الأكثر اضطرارا لاقتناء الصهاريج التي ازدهرت تجارتها مؤخرا ووصل سعر الصهريج الواحد إلى حدود 700 دج. في وقت، يشيرون إلى أن مصالح الجزائرية للمياه ظلت ملتزمة للصمت أمام هذه المعانات داعين في هذا الصدد والي الولاية ومدير الري، إلى التدخل وحل مشكلة المياه التي يعانون منها كلما حل فصل الصيف، من جهتنا حاولنا نقل انشغالات السكان إلى مسؤول الجزائرية للمياه بالولاية، إلا أن هاتفه النقال ظل مغلقا.