أكد، أمس، المناجير العام لشباب قسنطينة عاشوري عبد العالي في لقاء مع “الفجر” أن إدارة فريقه تكون قد صرفت النظر بصفة رسمية عن المهاجم الطوغولي بيانغ رغم تواجده في مدينة قسنطينة، والتي سيغادرها خلال الساعات القليلة القادمة عائدا إلى فرنسا، حيث لم يقتنع محمد بوالحبيب بما يحوز عليه هذا اللاعب حيث لم يسجل سوى 5 أهداف مع فريقه النرويجي طيلة موسمين. برر مناجير الفريق عدم إمضاء الإدارة للمهاجم بيانغ لعدم اقتناع مدير الاستثمار محمد بولحبيب بإمكانيات اللاعب وهو ما جعل الإدارة تضرب موعدا مع اللاعب الإفريقي يوم الأربعاء المقبل، وهو مؤشر واضح لعدم إبرام هذه الصفقة التي ماتزال تصنع الحدث بين أنصار ومحبي الفريق الذين ينتظرون بفارغ الصبر تدعيم القاطرة الأمامية للنادي بعد رحيل النيجيري جواكين إيفوسا. بعد لومير مفاجأة الشباب أرجنتيني قبل العرض ؟ وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها مساء أمس، فإن إدارة محمد بولحبيب وعقب رفض التوقيع للمهاجم بيانغ، ربطت اتصالا مباشرا مع مهاجم من الأرجنتين عن طريق المناجير العام للفريق عبد العالي عاشوري الذي تمكن في ظرف قصير، حسب ما أكده لنا، من إقناع اللاعب بتوظيف ورقة المدرب الفرنسي لومير، اللاعب يدعى دييغو أبدى تحمسا للعب في البطولة الجزائرية، حيث رد بالإيجاب وقد أرسلت له إدارة الشباب تذكرة السفر. يكون قد تنقل أمس إلى تونس المهاجم دييغو يكون قد تنقل أمس مباشرة من الأرجنتين إلى مدينة عين الدراهم التونسية، مرورا بإيطاليا، قصد الدخول مباشرة في تدريبات النادي لعل وعسى يكسب ثقة المدرب الفرنسي خلال الأيام القليلة المتبقية في هذا التربص، خاصة أن الفريق سيعود يوم الخميس المقبل لإجراء مباراة ودية يوم الجمعة بملعب الشهيد حملاوي أمام الفريق الجار مولودية قسنطينة والتي قد يشارك فيها دييغو بنسبة كبيرة، حيث سيحدد فيها مصيره بنسبة كبيرة. سيمضي بعد لقاء الموك مباشرة ودائما حسب المناجير عاشوري فإن المهاجم دييغو سيمضي على العقد الذي سيربطه بالشباب بعد نهاية اللقاء الودي أمام الموك في حالة اقتناع الطاقم الفني بإمكانياته. بلحاج وبولمدايس يقودان السنافر لفوز ثان على التوالي ضد مروانة خاضت تشكيلة لوميرو سهرة أول أمس، ثاني لقاء ودي تحضيري خلال 24 ضد أمل مروانة بنتيجة هدفين مقابل صفر، بعد أن تفوق في لقاء سابق بهدف يتيم وقعه حيماني على نفس الفريق. المقابلة الثانية، وحسب الأصداء القادمة من عين الدراهم، سيطر عليها رفاق بزاز بالطول والعرض وأنهوها في العشر دقائق الأولى، بعد أن تمكن الثنائي بلحاج وبولمدايس من توقيع إصابتين كانتا كافيتين لتحقيق الفوز الثاني على التوالي ضد مروانة المتربص بعين الدراهم كذلك. وحسب نفس الأصداء، فإن عناصر تشكيلة لومير قدموا لقاء جيدا، خاصة من الناحية البدنية وهو ما أشاد به التقني الفرنسي. وقد تابع التونسي جدي المقابلة، وهو ما حمسه للعمل إلى جانب لومير الذي سبق له أن كان ضمن طاقمه لما كان مدربا للمنتخب التونسي، وقد باشر العمل ضمن طاقم الشباب هناك في تونس.