الألبسة الرياضية من مخزون 2008 واللجنة الأولمبية في قفص الاتهام يطمح الوفد الجزائري المشارك في الألعاب البرالمبية الخاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بلندن نهاية الشهر الجاري الى تحقيق نتيجة أفضل من تلك المسجلة في ألعاب بكين قبل أربع سنوات والتي توجت بأربع ذهبيات. وإذا كانت تحضيرات الاختصاصات الثلاثة التي ستحضر الألعاب سارت وفق ما تم تسطيره، إلا أن تجهيز الرياضيين لم يكن في المستوى، حسب تصريح رئيس الاتحادية، سيد أحمد العصري، الذي تأسف لما قامت به اللجنة الاولمبية الجزائرية عندما جهزت الرياضيين بملابس من مخزون 2008. ستمثل رياضات الجيدو وألعاب القوى والغول بول الجزائر في الألعاب شبه الأولمبية المقررة بلندن من 27 أوت الجاري والتي تستمر الى غاية 9 سبتمبر القادم وهذا بمجموع 38 رياضيا، بالإضافة الى المرافقين. وسيترأس الوفد الجزائري رئيس الاتحادية المعنية، سيد أحمد العصري؛ حيث ستنقل رفقة مدير الفرق الوطنية، مولود ذبيان، والأمين العام قواسمي الى لندن يوم 20 من الشهر الجاري لحضور الاجتماع التقني وضبط كامل الامور على أن يتنقل الوفد الرياضي يومين بعد ذلك على متن طائرة خاصة قامت الاتحادية بكرائها بالنظر لخصوصيات الرياضي المعاق والتجهيزات التي يأخذها معه، حسب تصريح المشرف الأول على الاتحادية أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر اللجنة الأولمبية. الهدف تحسين نتائج بكين تهدف البعثة الجزائرية الى لندن لتحسين نتائج بكين عندما حصلت على أربع ذهبيات ولكن لن يكون ذلك سهلا رغم أن التحضيرات جرت وفق البرنامج الذي تم تسطيره، حسب مدير الفرق الوطنية، مولود ذبيان، الذي تخوف من إعادة تصنيف الرياضيين، لكنه أبدى تفاؤلا في ذات الوقت، لأن الاتحادية أصبحت ملمة بلعبة الكواليس مستشهدا بما حدث للعداء بحلاس في مونديال نيوزيلندا العام الماضي عندما استعاد ذهبيته بعد صراع مع الإنجليز. وأوضح بأن التحضيرات للموعد بدأت مباشرة بعد اختتام ألعاب بكين. ويبقى التفاؤل سائدا باعتبار أن الرياضيين أظهروا خلال الفترة الانتقالية بين ألعاب بكينولندن قدرات هائلة؛ حيث سجلوا نتائج جيدة، كل في اختصاصه. ألبسة رياضية من “بقايا” أولمبياد بكين تأسف رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين للتعامل الخاص الذي تلقاه رياضة الأسوياء مقارنة برياضة ذوي الاحتياجات رغم أن الأخيرة تسجل في كل مرة نتائج جيدة، مشيرا الى أن الرياضيين سيدخلون العاب لندن بألبسة من مخزون العاب بكين قدمتها لهم اللجنة الاولمبية الجزائرية التي لم تغير شيئا رغم مساعي اتحاديته لتسوية الامر. ووعد العصري بكشف الكثير من الخبايا بعد العودة من لندن لأن التركيز منصب الآن على الألعاب لتحقيق الأهداف المسطرة.