حنفيات حي 100 مسكن بثنية الحد جافة أبدى سكان حي 100 مسكن بدائرة ثنية الحد بولاية تسمسيلت استياءهم من التهميش الذي طال حنفياتهم فانعدام الكلي للماء الشروب. وأضحى هاجسا يؤرق يومياتهم برغم من توفر المنطقة على عدد كبير من آبار تحوى مياه صالحة للشرب، يوميات رسمتها قساوة اللهث لجلب تلك المادة الحيوية والتي لا يمكن للكثير من العائلات الاستغناء عنها معاناة يتجرع مرارتها السكان منذ اكثر من عشرون سنة، في ظل صمت السلطات المحلية وعلى رأسهم مؤسسة توزيع المياه. ولقد أعرب مواطنو المنطقة تخوفهم من اقتناء المياه من الحنفيات المنتشرة بأحياء المدينة كعين الصفا وعين اشالام اللتان لا تصلحان حتى للاستعمال الآدمي، وهذا بعدما أجريت تحاليل مخبرية تأكد خطورة مياههما على الصحة العمومية، إلا أنها باتت الحل الوحيد لتخفيف حرقة العطش ولهيب الانتظار لكثير من الأسر. وطالب قاطنو الحي السلطات بالاتخاذ التدابير اللازمة لحل مشكل طال أمده، وذلك بمد قنوات من الآبار المحيطة بالحي والتي تتوفر على كميات معتبرة من المياه بحنفياتهم. ص. راضية .. وانزلاقات تعصف بمساكن ببرج بونعامة لا يزال كابوس الانزلاقات وغياب التهيئة بحي امحمد قادوس اكبر أحياء العمرانية بالجهة الغربية لدائرة برج بونعامة شمال ولاية تسمسيلت، يؤرق حياة السكان. أين بات خطر انهيار سكناتهم يهدد حياتهم خصوصا في فصل الشتاء اذ تنقطع الممرات والطرقات لاسيما الطريق الرابط بين الحي ومركز المدينة او ما يعرف بحي الحراشي والذي تقطنه العديد من العائلات والمهددة هي ايضا بانزلاق المنحدر المائل والمجاور لها. انزلاقات لم يتم دراستها ووضع ضوابط للحد منها. هذا ولقد رفع قاطنوا الحي عدة شكاوى في وقت سابق الى السلطات المحلية لعل وعسى ان تجد نداءاتهم اذانا صاغية الا ان صرخاتهم تكسرت على صخرة النسيان المبرمج مثل العادة كما توارت امالهم في التكفل بمطالبهم فالحي امحمد قادوس وما يجاوره من احياء حسب ما جاء على لسان احد مواطنين يفتقر ايضا لادنى شروط الحياة الكريمة فلا وجود لقنوات الصرف الصحى ولا للماء الشروب برغم من ان الحي داخل في المحيط العمراني. هذا ومازال سكان الحي ينتظرون من ينتشلهم من ويلات العزلة والتهميش.