أوضح رئيس أمل الأربعاء، سيد علي وحسي، أن الفوز الثمين الذي حققه فريقه في مستهل مشوار البطولة على حساب أولمبي المدية، أمس الأول، بنتيجة هدفين دون رد، يعتبر أول خطوة للفريق في سبيل طموحاته الهادفة إلى تحقيق البقاء، معتبرا أن إدارة الزرقة تعي جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرها هذا الموسم بخوض 30 مواجهة بعيدا عن القواعد بسبب عدم جاهزية ملعب الفريق الذي يشهد أشغال ترميم الموسم. وخصوص الملعب الذي ستستقبل فيه الزرقة ضيوفها فيما تبقى من مشوار البطولة، فقد كشف محدثنا أن إدارته في مفاوضات مع رئيس اتحاد العاصمة، علي حداد، من أجل التوصل لاتفاق نهائي بخصوص خوض جميع اللقاءات التي تستقبل فيها الزرقة بملعب حمادي ببولوغين، مؤكدا أن إدارة سوسطارة قد تفهمت موقف الأمل، ومن المنتظر ترسيم استقبال الزرقة ببولوغين فيما تبقى من مشوار البطولة.وأكد وحسي، في تصريح ل”الفجر” أمس، أن تدشين الموسم الجديد بالانتصار وضمان أولى ثلاث نقاط للفريق سيكون له دفع معنوي قوي للتشكيلة، وسيساهم في تعزيز ثقة اللاعبين، خاصة أن الفريق يضم في صفوفه العديد من العناصر الشابة، وصرح قائلا: “أنا سعيد جدا بالفوز المحقق على المدية، لقد كانت بداية جد مشجعة للموسم، سنحاول مواصلة النتائج الاإجابية قصد الوصول إلى الهدف المسطر وضمان البقاء في حظيرة القسم الثاني محترف بالرغم من صعوبة الرهان”. “لا يمكننا لعب الصعود وسنكون فريقا للموسم القادم” اعترف رئيس الأمل بأن فريقه غير قادر على المراهنة على لعب الأدوار الأولى في البطولة، والصراع على البطاقات الثلاث المؤهلة للصعود، بالنظر الى العديد من العوامل أبرزها غياب الخبرة، باعتبار أن الأربعاء تخوض أول موسم لها في بطولة القسم الثاني محترف، كما أن غياب ملعب خاص بالفريق واضطرار الزرقة للاستقبال خارج ملعبها يعد من أكبر العراقيل التي تواجه الفريق وتجعل من مهمة الصعود أمرا شبه مستحيل. وصرح وحسي قائلا:”لقد أكدنا منذ البداية أننا سنلعب على البقاء، ولا يمكننا لعب الصعود، الأنصار تفهموا الوضع وأكدوا وقوفهم إلى جانب الفريق، وسنراهن على سياسة التكوين وبناء فريق للموسم القادم”.