يشرع المنتخب الليبي في التحضير لمواجهة العودة أمام المنتخب الجزائري في إطار إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات لكأس إفريقيا 2013 وذلك باقامة تربص مغلق لمدة 10 أيام ابتداء من اليوم بمدينة عين الدراهم التونسية التي سبق وأن حضر بها مواجهة الذهاب. كويدر لم يفهم بعد ما حدث قال مفتاح كويدر، رئيس اللجنة المسيرة بالاتحاد الليبي لكرة القدم، في تصريحات صحفية لإحدى القنوات الإذاعية الليبية، أنه لا يعرف من البادئ في الاشتباكات التي حصلت، عقب نهاية المواجهة بين ليبيا والجزائر، رغم أن كل المتتبعين شاهدوا اللاعب الليبي علي سلامة وهو يتهجم على رفيق جبور، حيث أكد أنه لحد الآن لم يفهم ولم يستوعب ما حدث. احتوينا الخلاف مع روراوة أكد مفتاح كويدر أنه قام بزيارة الوفد الجزائري في الفندق بعد المباراة وتبادل الحديث مع روراوة وأبدى كلاهما الأسف على ما حصل، لأن المباراة بين الأشقاء كان من المفروض ألا تخرج بهذه الصورة الشنيعة، ومن حسن الحظ كما قال فقد وجد تفهما كبيرا من رئيس الفاف الذي اعتبر ما حدث مجرد سحابة صيف. كويدر يلوم أربيش وعن هزيمة منتخب بلاده في لقاء الذهاب، قال كويدر: “ربما طريقة اللعب التي دخل بها المدرب المباراة لم تكن متماشية مع أجواء المباراة، وفي الشوط الثاني تحسن الأداء وتحكمنا أكثر في الكرة ولكن الحظ كان جانب المنافس في النهاية”. ...ويؤكد الاحتفاظ به كمدرب وعن مصير المدرب أربيش، قال نفس المتحدث: “لا نفكر في تغيير مدرب وكمكتب تنفيذي لا يمكن أن نحاسب مدربنا الوطني على مجرد خسارة في مباراة واحدة، فالمدرب عبد الحفيظ أربيش حقق مع المنتخب إنجازا في الدورة العربية ومنتخبنا يتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم ويحظى بثقة اتحاد الكرة”. خسرنا معركة وليس الحرب وفي ما يخص التحضير للقاء العودة في الجزائر، قال كويدر: “سنحاول بقدر المستطاع إبعاد اللاعبين عن الضغط خلال التحضير لمباراة العودة، وسنخوض مباراة ودية أو اثنتين، ليحافظ اللاعبون على جو المنافسة، خاصة أن البطولة في ليبيا، والمحترفين الأربعة في المنتخب يعانون من نقص المنافسة”. مضيفا: “للأسف بعض لاعبينا لم يطبقوا التعليمات، ولعبوا بحماس زائد عن اللزوم، وسنحاول تفادي كل الأخطاء في لقاء الإياب، وقد قلت للاعبين أن الهزيمة في المغرب لا تعني نهاية المشوار، وما زال الشوط الثاني في الجزائر، ولكن الأهم أن تسير المباراة في إطار ودي وأخوي”.