كشف رئيس رائد القبة، سمير بحة، أنه قرر التراجع عن الاستقالة من منصبه، مفضلا مواصلة خدمة الفريق بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي ترتبط خاصة بضعف الموارد المادية المتوفرة للفريق، فضلا عن الخلافات المتواجدة في الإدارة، مشددا على ضرورة العمل من أجل إعادة الرائد إلى مكانه الطبيعي وتحقيق الصعود الذي يعتبر هدف الفريق القبي هذا الموسم. وطلب بحة من أنصار القبة مساندة ودعم الفريق بقوة وحضور لقاءاته في البطولة، حيث أكد أن سقوط الفريق إلى القسم الهاوي لا يعني نهاية الرائد الذي يملك تاريخا عريقا، وقادر على العودة مجددا إلى الأضواء، مؤكدا أن الانطلاقة الايجابية المحققة وتصدر البطولة بعد جولتين فقط يؤكد عزم التشكيلة القبية على العودة للقسم المحترف مجددا. وصرح بحة ل”الفجر” بأنه “لا يمكن لفريق بحجم وقيمة رائد القبة أن يبقى في بطولة القسم الهاوي. سيكون هدفنا الوحيد هذا الموسم هو الصعود ونحن قادرون على تحقيق ذلك، لكن دعم الأنصار ضروري من أجل الصعود. وأنا مستاء من ضعف إقبال الأنصار في لقاء المخادمة، حيث بدت مدرجات ملعب بن حداد شبه خاوية، ولم يعد يحظى الفريق بالاهتمام الذي كان يلقاه سابقا بسبب مشاركته في بطولة الهواة”. وأوضح رئيس رائد القبة أن إدارته نجحت في ضمان تشكيلة قوية قادرة على لعب ورقة الصعود من خلال وجود أسماء شابة من مدرسة الفريق، فضلا عن انتداب لاعبي الخبرة على غرار الحارس بويكني ولاعب الوسط حمزة قسوم، وأسماء أخرى سبق لها اللعب في بطولة القسم الأول، وتملك تجربة كبيرة بإمكانها مساعدة الرائد على المنافسة بقوة من أجل العودة مجددا إلى القسم المحترف.وأكد بحة أن فرقا كالرغاية وأتلتيك بارادو تبقى أبرز المرشحين لمنافسة الرائد على لعب ورقة الصعود الوحيدة المتوفرة في المجموعة، معتبرا أن مهمة القبة تبقى صعبة، لكنها في متناول الفريق في حال تمكن التعداد من تقديم المستوى الذي يليق بالفريق القبي. على صعيد آخر، عبر أنصار رائد القبة عن تذمرهم من الأسعار التي حددتها إدارة الملعب في لقاءات البطولة، حيث تم تحديد ثمن التذكرة ب150 دينار جزائري وهو السعر الذي اعتبره الأنصار مرتفع بالنظر إلى أن الفريق يخوض لقاءاته في بطولة قسم الهواة، في حين تفتح باقي الملاعب مجانا عندما تجرى لقاءات بطولة الهواة. وكان لقاء المخادمة الأخير والذي انتهى بفوز الرائد برباعية نظيفة قد عرف حضور حوالي 500 مناصر للقبة، لكن إدارة الملعب لم تتمكن من بيع سوى 150 تذكرة فقط.