أطاحت فرقة البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم، نهاية الأسبوع الماضي، أحد أكبر بارونات المخدرات بالولاية، تم خلالها حجز 22 كلغ من الكيف المعالج لترتفع الكمية المحجوزة خلال الأيام الماضية إلى نحو 50 كلغ ما يعادل 6 أضعاف ما حجز العام الماضي. وجاءت العملية نتيجة معلومات وردت في وقت سابق لمصالح الأمن، مفادها وجود شخص مشبوه يقوم بترويج المخدرات في أوساط الشباب، وبعد عملية اختراق وترصد أوقف المدعو (ش. م) البالغ من العمر 28 سنة، في حالة تلبس في طريق العمارنة ببلدية عين بودينار بدائرة خير الدين جنوب شرق ولاية مستغانم، وقد كان بحوزته 20 كلغ من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام داخل حقيبة يدوية سوداء اللون. وتمكنت تحريات مصالح الأمن من العثور على 2 كلغ أخرى كانت مخبأة بخزانة غرقة النوم الخاصة بالمشتبه به، بعد استصدار إذن تفتيش من وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، وقد أحيل المتهم على مصالح نيابة مدينة مستغانم ليواجه تهم حيازة والمتاجرة بالمخدرات. وتأتي هذه العملية بعد أيام فقط من إيقاف شخصين بحوزة أحدهما 26 كلغ من الكيف المعالج، ما يرفع الكمية المحجوزة خلال أيام إلى زهاء 50 كلغ مقابل حجز 8 كلغ خلال العام الماضي.