خلصت محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، إلى إنزال عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق 4 متهمين بجناية حيازة وترويج المخدرات، وهي الوقائع التي توبعوا بها منذ شهر سبتمبر 2009، حين تلقت مصالح الدرك الوطني بباتنة معلومات تفيد بوجود كمية معتبرة من الكيف المعالج بحوزة شخص، نصب له كمين في منتصف النهار بالطريق الرابط بين بلدية عيون العصافير وعاصمة الولاية، وقد ضبط بحوزة المتهم 47 كلغ من المخدرات، وصرح في المراحل اللاحقة للتحقيق أن هناك عصابة ينتمي إليها تتخذ من دائرة بريكة نقطة انطلاق لنشاطاتها تحت إشراف المدعو “الشاوي” الذي يتكفل بجلب هذه السموم، فيما يقوم كل عنصر من العصابة بدوره من نقل أوتخزين. وعند التنقل إلى منزل المتهم الرئيسي عثرت مصالح الأمن على كمية من الأسلحة تمثلت في مسدسين وكمية من الخراطيش والقنابل المسيلة للدموع. وقد أكد النائب العام خلال مرافعته على فظاعة الجرم مطالبا بإنزال عقوبة المؤبد في حق المتهمين، قبل أن تنطق المحكمة في حقهم بالحكم المذكور.