تنتظر 12 عائلة تقيم داخل حوش آيل للانهيار يقع بشارع زغلول المحاذي للمقر السابق الولاية بغليزان، التفاتة السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية قصد تخليصهم من الوضعية المزرية التي يتقاسمها أفراد هذه العائلات منذ أزيد من عقدين من الزمن. وذلك جراء المبنى الهش المقام على فوق سرداب بعمق حوالي ثلاثة وأربعة أمتار تحت الأرض، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياة هؤلاء الأفراد، زادت من حدتها تسربات مياه الأمطار التي أدت إلى تأكل جدران البيوت والأسقف، ناهيك عن بقاء مجاري الصرف الصحي في العراء مشكلة خطرا صحيا على هؤلاء السكان، الذين أبدوا تخوفهم من هذه الوضعية في ظل ظهور الجرذان والحشرات على شتى أنواعه. وكان سكان الحوش قد راسلوا في العديد من المرات الجهات المعنية لأجل إخطارها حول وضعيتهم، ليتم إرسال عناصر من المصالح التقنية من قبل البلدية، غير أن الأمور مازالت على حالها المزري. وأكدت مصادر من أوساط سكان المبنى المذكور أنهم تلقوا وعودا عديدة لانتشالهم من هذا الخطر. وينتظر المتضررون من هذه الوضعية المصنفة بالكارثية إرسال لجنة من قبل مصالح الدائرة للوقوف على حجم المعاناة، وإدراج هذا الحوش ضمن المباني القديمة التي مستها عملية الهدم مؤخرا.