قالت مصادر مطلعة إن فريق التحقيق الجزائري يعاني من شحّ المعلومات التقنية حول ظروف حادث سقوط الطائرة العسكرية الجزائرية بجنوب فرنسا، الأمر الذي عقد من مهامها، مضيفة أن جهات أمنية فرنسية منحت تفاصيل دقيقة لقنوات إعلامية فرنسية تكون قد بثت روبورتاجا مفصل عن الحادث ليلة أمس. وبحسب مصادر ”الفجر” فإن فريق التحقيق الجزائري الذي وصل إلى مكان حادث سقوط طائرة الشحن العسكرية التي كانت تقل 6 ركاب وتجهيزات للبنك الوطني المركزي، وجدوا العديد من الصعوبات في أداء مهامهم، بسبب شح المعلومات التقنية التي يمنحها محققو الدرك الفرنسي، لاسيما وأن الحادث لم يقع في التراب الجزائري. وحسب نفس المصادر فإنه في الوقت الذي يعاني فيه المحققون الجزائريون من شح المعلومات، التقنية فإن جهات فرنسية فضلت منح تفاصيل دقيقة عن الحادث الذي وقع مساء الجمعة، لصحفيين محققين من قنوات تلفزيونية فرنسية، تكون قد بثت ليلة أمس برنامجا خاصا بالحادثة.