أعلنت سلطات دولة الامارات أمس السبت انها لا تملك أي معلومات تدعم فرضية وقوع اعتداء تسبب بتحطم طائرة شحن تابعة لشركة البريد الامريكية (يو بي اس) في مطلع سبتمبر في دبي، تعليقا على تبنى القاعدة الحادث. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الامارات في بيان أن التحقيقات التي أجريت والتفاصيل المأخوذة من موقع حطام طائرة الشحن الأمريكية (يو بي اي) التي تحطمت في سبتمبر 2010 بما في ذلك افادات شهود العيان لحظة سقوط الطائرة لم تثبت وقوع انفجار على متنها. واضافت الهيئة إن التحقيقات التي تمت بشأن الحادث بعد استعادة المعلومات بالكامل الموجودة في الصندوقين الأسودين تظهر انه لا توجد أدلة صوتية أو بيانية أو أية مؤشرات تدعم فرضية وقوع انفجار في الطائرة. غير أن الهيئة اضافت في البيان الذي نقلته وكالة أنباء الامارات إن هذا لا يعني انه لن يتم اخذ الادعاء حول وقوع انفجار على محمل الجد، مؤكدة انها تحقق في هذا الادعاء. وأعلن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الجمعة انه أسقط الطائرة التابعة لشركة يو بي اس، معلنا أيضا مسؤوليته عن إرسال الطردين المفخخين الذين ضبطا مؤخرا في بريطانيا ودبي، في بيان بث على الانترنت ونقله الجمعة مركز سايت الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية. وكانت طائرة الشحن تحطمت في الثالث من سبتمبر الماضي قرب قاعدة عسكرية اماراتية في منطقة صحراوية قريبة من مطار دبي، ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من فردين.