علمت “الفجر” من مصادر جد مقربة من داخل بيت الموك، أن الإضراب الذي شنه رفقاء بورقعة مند حوالي شهر تقريبا ما زال ساري المفعول، حيث لم يعد أشبال المدرب عبد الكريم لطرش إلى جو التدريبات لحد الساعة رغم استقالة المدير العام للشركة الرياضية، كمال مدني، من منصبه قبل يومين، واستخلافه بشقيقه والرئيس السابق للمولودية حكوم مدني الذي باشر في العمل عشية أول أمس، حيث التقى ممثل عن اللاعبين قصد محاولة إعادة الأمور إلى نصابها. لكن الأمر يبدو أخطر من ذلك، بعد أن قرر رفقاء ياسف عدم العودة إلى الفريق قبل تسليم المستحقات العالقة بقرابة أجرتين، وهو الأمر الذي حتم على حكوم التنقل إلى مقر مديرية الشبيبة والرياضة قصد تبليغ المسؤول الأول عن القطاع دعماش عبد الحميد بما يحدث في بيت الموك لعلى وعسى إيجاد حلول سريعة قبل فوات الأوان. وسيتنقل الفريق صبيحة اليوم إلى مدينة عين مليلة لمواجهة شباب عين فكرون بتشكيلة من الآمال وبنفس التركيبة التي واجهت جيل عزابة في لقاء الكأس، وهو المؤشر الواضح على ترقب نكسة جديدة لاسيما أن المنافس يمر بفترة زاهية ومن الصعب ترويضه على أرضية ميدانه وأمام جمهوره. دميغة قد يشتري بعض الأسهم في الشركة وحسب المعلومات التي بحوزتنا في أعقاب الاجتماع الذي عقده عبد الحق دميغة، رئيس الفريق الهاوي، مع مدير الشبيبة والرياضة، خلال الساعات القليلة الماضية، فإن الرئيس السابق للموك دميغة قد يشتري بعض أسهم الفريق في ظل رغبة بعض المساهمين في بيع جل أسهمهم في الشركة الرياضية مولودية قسنطينة بسبب المشاكل والمتاعب الكبيرة التي عانوا منها خلال الفترة الأخيرة. لطرش يلوح بالاستقالة على صعيد آخر أكد مصدر جد مقرب من المدرب القلي عبد الكريم لطرش، الذي يشرف على حظوظ الفريق منذ فترة، أن هذا الأخير يفكر حاليا في مغادرة المولودية، بسبب المشاكل الكبيرة والظروف غير المناسبة التي يعمل فيها التقني القلي الذي صرح أمس ل”الفجر” بأنه “تعبت كثيرا من ظروف العمل. الفريق في حالة يرثى لها وليس هكذا يلعب الصعود. وأقولها صراحة لم أعد قادرا على تحمل الضغط ومن الممكن جدا أن أغادر الموك في أي لحظة”.