قدم المدير العام للشركة الرياضية لفريق مولودية قسنطينة، كمال مدني، استقالته من رئاسة الفريق في ظل المسيرة الحاشدة التي نظمها أنصار ومحبو الموك، عشية أول أمس، حيث تنقل حوالي 5000 مناصر إلى بيت كمال مدني، مطالبين إياه بالرحيل من الفريق، وهو المطلب الذي وافق عليه مدني، بسبب المضايقات الكبيرة التي تعرض لها رفقة عائلته الصغيرة، ولولا رجال الأمن الذين تحكموا في الوضع بشكل جيد لكان قد حصل ما لا يحمد عقباه، خاصة مع الإصرار الكبير للمتظاهرين على تنحية كمال مدني في أقرب وقت ممكن. حكوم مدني رفقة بوصبيعات لتسيير المرحلة الانتقالية ولقد تطورت الأحداث سريعا في بيت الموك بعد الذي حدث لكمال مدني وترسيم استقالته من منصب مدير عام، حيث عين شقيقه حكوم كمدير عام رفقة نائبه عومار بوصبيعات إلى حين إيجاد خليفة نائب رئيس الرابطة الأولى المحترفة، الذي خرج من الباب الضيق بسبب النتائج الكارثية التي حققها رفقاء بورقعة في بداية البطولة والمقاطعة التي شنها الفريق بسبب عدم تلقي اللاعبين لمستحقاتهم المالية، ما جعل الوضع يتأزم في بيت الموك الذي يتواجد في مرتبة لا يحسد عليها بعد أن كان من بين الفرق المرشحة بقوة لنيل اللقب. الوالي يكون قد اتخذ قرارات صارمة عشية أمس وفي ظل الوضعية الكارثية للفريق، عقد أمس السيد بدوي نور الدين والي ولاية قسنطينة لقاءات مع رئيس الفريق الهاوي عبد الحق دميغة من أجل توضيح الرؤية مجددا فيما يخص تسيير الفريق الهاوي، ومن الممكن جدا أن يتطرق الطرفان إلى أحوال الشركة التي قد يترأسها عبد الحق دميغة حسب المعلومات التي تحصلت عليها “الفجر” من مصادر رسمية بتزكية من السلطات المحلية.