حنون تشن هجوما عنيفا على الأرندي والأفلان بالجلفة شنّت لويزة حنون، زعيمة حزب العمال، هجوما عنيفا على حزبي الأفلان والأرندي، أين اتهمتهما ب ”تلويث الساحة السياسية في الجزائر بالمال الوسخ في وجود رجال الأعمال بالبرلمان”. وقالت حنون، أول أمس، خلال لقائها بمناضليها بقاعة الرياضات بمدينة الجلفة، أنّ حزب الأفلان، يدعي أنه يحكم الأغلبية وأنّ تحقيقه للفوز في الانتخابات التشريعية الماضية راجع فقط ل ”التزوير” بدخول الهيئة النظامية، وهو ما جعل البلاد كلها، على حدّ تعبيرها، ”تتلوث” في وجود أحزاب تبيع وتشتري، واستشهدت الأمينة العامة لحزب العمال في سياق حديثها إلى أحد نواب الجلفة التي قالت إنه لا تهمه مشاكل المواطنين ويسعى فقط للحصانة السياسية هروبا من الرقابة، وانتقدت في نفس السياق، عدد من البرلمانيين التي قالت إن الكثير من نواب البرلمان ”أجهضوا” القوانين والإصلاحات وأخرجوها عن مسارها الحقيقي، مشيرة في ذلك أنّ هناك مال وسخ ينتشر في دواليب الحكم، محذّرة من هذه الوضعية التي قالت إنها لا بد من محاربتها بكل الوسائل الديمقراطية، كما أكدت في سيّاق حديثها، أنه وجب تغيير قانون الانتخابات والولاية والبلدية لاستعادة البلديات لصلاحياتها. م. مختار بن بعيبش: ”29 نوفمبر موعد لتكريس نهج التغير المنشود” دعا، الطاهر بن بعيبش، أول أمس، بوهران إلى ضرورة أن يكون اقتراع 29 نوفمبر موعدا لتكريس نهج التغير المنشود، مضيفا أن الوضع الاقتصادي بالجزائر ”كارثي بعدما أصبحت الجزائر تعتمد فقط على إيرادات الجبائية وذلك بنسبة 90 بالمائة وهو ما بات يشكل خطرا على مستقبل البلاد”. محذرا من استمرار هذا النهج، ووصف التسيير الحالي بالعشوائي وأن النظام متهالك وعاجز عن تحقيق تنمية حقيقية رغم توفر الموارد المالية والتي لتعني بالضرورة حسبه أننا في أفضل الأحوال، ودعا أمام جمع من مناضلي ومترشحي حزبه أن يكون موعد 29 نوفمبر مكرسا لنهج التغيير المنشود. وقال ابن بعيبش، خلال تجمعه بقاعة السعادة بوسط المدينة أن الموعد الانتخابي يجب أن يضع حدا لمرحلة طويلة من التسيير العشوائي لشؤون الأمة والفوضى. م. زوليخة بلخادم يدعو إلى إرساء مشروع اللامركزية في المجالس البلدية أكد، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، خلال تجمع شعبي نشطه بالمسرح الجهوي عزالدين مجوبي بعنابة، على ضرورة تجسيد مشروع اللامركزية في صنع القرار بالنسبة للمجالس البلدية والولائية المنتحبة وعدم انتظار قرارات الحكومة لصنع مطالب الشعب البسيط، معتبرا ذلك آلية جديدة لتوسيع الدائرة السياسية وإشراك المواطن في تعزيز التنمية الجوارية من كهرباء وسكن وشغل، وفي هذا السياق طالب من الدولة إعطاء كل الصلاحيات للمترشحين في المجالس البلدية وعدم التضييق عليهم في إشارة له للإدارة الوصية، والتي تمارس ضغوط على رئيس البلدية وعليه يقترح بلخادم على فض مثل هذه الصراعات بين المنتخبين والإدارة لكن يبقى على هذه الأخيرة مراقبة المال العام، وفي سياق متصل قال بلخادم إن حزبه لا ينتظر المناسبات الانتخابية لطرح الأفكار باعتباره خزان الاقتراحات والمشاريع الطموحة منها اللامركزية، لأن فك التمركز لكل هياكل الدولة التي لها تفرعات في البلديات والولايات سيخلق علاقة بين المواطنين والمجالس البلدية مباشرة.