“قرارات مرسي تهدف لخلق بلبلة في مصر تمهيدا لاستيلاء إسرائيل على الجولان" حذّر الدكتور أيمن فايد، المستشار الإعلامي السابق لأسامة بن لادن، وأمين اللجنة الشعبية لتوحيد الأمة بمصر، من تداعيات أحداث ميدان التحرير على مستقبل مصر، معتبرا أن “قرار مرسي كان خرقا للشرعية الثورية، وجاء بأمر من أمريكا التي تخطط لخلق بلبلة في مصر تمهيدا للاستيلاء على الجولان من طرف إسرائيل”. قال الدكتور أيمن الفايد إن الإعلان الدستوري الذي أصدرته الحكومة المصرية انقلاب على الشرعية الثورية التي ينادي بها منذ توليه الحكم، مضيفا أنه يستثمرها في التغطية على فشله في تحقيق أهداف الثورة التي تتمحور في حل مشاكل الشعب المصري بالدرجة الأولى ومن أهمها مشكل سيناء، وتقسيم سكان النوبة وكذا ثورة 17 فيفري، معتبرا أنه يرتكب خطأ كبير في حق الشعب المصري، بعدما وضع نفسه في وضعية 100 يوم، التي قال إنه لم يتمكن فيها من تحقيق الأهداف المسطرة”. وقال الفايد في نفس السياق إن هذا القرار، جاء ليحصن التأسيسية الدستورية ويفرضها على الشعب المصري، بعد أن فقدت مصداقيتها أمام الشعب بعد جملة الانسحابات التي شنتها الكنائس والقوى المدنية في الأسبوع الأخير، وما جعلها تمثل إرادة الإخوان فحسب، وبذلك فإن الدستور سيوضع وفق تطلعات هذه الفئة فحسب والتي لا تمثل سوى جزءا من الشعب المصري. وأضاف محدثنا في تحليله للشأن المصري، أنه على مرسي توخي الحذر لأنه في خطر وممكن أن يقتل من طرف أمريكا أو الإخوان، مضيفا أن كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية هي التي أعطته تعليمات بإصدار هذه القرارات من أجل حدوث فوضى عارمة في مصر فور ثوران الشعب على الإخوان، وبذلك ستخلص أمريكا إلى نتيجة أن هذا الشعب قد اخفق في التعاطي مع مختلف الايديولوجيات، وما ما يجعلها تقترح الفئة المصرية المغتربة الحكم والتي تحضرها منذ فترة لتولي زمام الحكم في مصر، وفي نفس الوقت ستتمكن إسرائيل من الدخول إلى سيناء والسيطرة عليها مجددا.