نظمت تنسيقية نقابات التربية، صباح أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية تحت شعار ”وقفة الكرامة”، وهي الرسالة الأخيرة الموجهة لوزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، قبل الإعلان عن الإضراب المفتوح لشل كامل المؤسسات التربوية عبر الولاية، حسب التنسيقية. وشارك العديد من عمال التربية في هذه الوقفة، بالإضافة إلى برلمانيين حاليين وسابقين وأعضاء في المجلس الشعبي الولائي، كما ساند هذه الوقفة نقابتا ”اسانتيو”، و”انباف” لولاية البليدة، تعبيرا عن دعمهما المطلق لهذه الحركة الاحتجاجية، كون العمال كما جاء في البيانين عانوا كثيرا من تصرفات الأمين العام السابق لمديرية التربية بالبليدة والمعين حديثا بمديرية التربية لولاية الجلفة. وكخطوة جديدة، أعلنت فيدرالية أولياء التلاميذ في بيانها المرسل إلى كل من وزير التربية الوطنية ووالي الجلفة والمنسق الولائي لنقابات التربية بالجلفة، عن دعمها لهذه الحركة الاحتجاجية، حيث جاء في بعض فقراته ”وتفاديا لأي شكل من أشكال الانسداد الذي قد يكون سببا في تعطيل تمدرس التلاميذ خاصة وهم مقبلون على اجتياز اختبارات الفصل الأول، ندعو وزارة التربية الوطنية إلى ضرورة مراجعة قرارها وتعيين مدير تربية كفؤ وقادر، يملك كافة الصلاحيات سبق له تحقيق نتائج دراسية طيبة ومشهود له بالإصلاح”. ويترقب الشارع المحلي وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بالجلفة، ما سيسفر عنه لقاء نواب البرلمان بغرفتيه مع وزير التربية الوطنية حول هذا الموضوع. كما علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة أن مدير التربية ”امحمد معاوية” المعين حديثا مازال لم يدخل مقر مديرية التربية ولم يلتحق بمكتبه بعد منعه من الدخول في اليوم الأول من طرف تنسيقية نقابات التربية.