لم تسفر عملية المطاردة التي شنتها قوات الأمن أول أمس بالمسيلة للقبض على المجموعة المسلحة التي استولت على أموال ملبنة الحضنة، عن أي جديد، بعد أن اختفى الجناة في إقليم بلدية السوامع. واستنادا إلى مصادرنا، فإن الجناة الذين كانوا على متن سيارة نفعية مدججين بالأسلحة النارية، قد نفذوا العملية باحترافية كبيرة بعد أن اعتدوا على سائق الشاحنة واثنين من مرافقيه والذين لازالوا يرقدون في مستشفى الزهراوي بعاصمة الولاية، بعد إصابتهم بعيارات نارية ثم استولوا على مبلغ قدرته ذات المصادر بمليار و700 مليون سنتيم، تمثل عائدات مبيعات الألبان ومشتقاتها، حيث لازالت المصالح الأمنية المختصة تحقق في القضية للكشف عن ملابساتها وتوقيف منفذيها. وكان محيط ملبنة الحضنة بالمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية المسيلة قد شهد، يوم الأحد الماضي في حدود الواحدة زوالا، حادثة خطيرة تمثلت في إقدام مجموعة مسلحة على تنفيذ اعتداء مسلح على شاحنة تابعة للملبنة، حيث تعرض سائقها ومرافقوه إلى طلقات نارية، ولاذ المجرمون بالفرار الى وجهة مجهولة. وتضاف هذه العملية إلى عمليتين سابقتين كانت عاصمة الولاية مسرحا لهما خلال السنة الجارية، تمثلت في الاعتداء على محلين لبيع المجوهرات بوسط المدينة، حيث تعرض أحدهما إلى السطو بطريقة جنونية، بعض أن أحدث الجناة ثقبا في الجدار الخلفي للمحل واستولوا على كل الحلي التي قدرت، حسب مصادر متطابقة، بأزيد من مليار سنتيم. فيما تعرض المحل الثاني الى اعتداء نفذه شخصان على متن دراجة نارية، تمكنا من كسر الزجاج الأمامي للمحل واستوليا على بعض الحلي الثمينة ولاذا بالفرار.