استغرب الحضور بقاعة الانتخاب، بأحد المراكز ببلدية باب الزوار، من تصرف أحد المنتخبين؛ حيث ترك هذا الأخير ابنه ذا الأربع سنوات يختار المرشح الذي يريده، والأكثر غرابة من ذلك هو أنه أجبر ابنه على أن يبصم مكانه؛ إذ لم يُرد أن يلطخ يديه بالحبر الفوسفوري. وراح البعض يعلق على أن السبب الذي يقف وراء ذلك هو أن المواطن لم يكن يريد أن يعرف جيرانه وأقاربه أنه أدى واجبه الانتخابي. لكن الكاتبة المكلفة لم تتركه يذهب دون أن يترك الحبر أثرا على أصبعه فأرغمته على البصم.