منيت تشكيلة المنتخب الوطني (ب) للشباب بخسارة تاريخية أمام نظيره المصري بنتيجة أربعة أهداف لواحد، في اللقاء الذي جرى أمس الأول بزرالدة لحساب لقاءات المجموعة الثانية لبطولة شمال إفريقيا لأقل من 19 سنة، ليتكبد المنتخب الثاني للجزائر هزيمة ثقيلة في مستهل مشواره في البطولة، في حين استعاد المنتخب الوطني (أ) توزانه بفوز مقنع على تونس بثلاثة أهداف دون في اللقاء الذي جرى بملعب براكني بالبليدة لحساب لقاءات المجموعة الأولى. ويشارك المنتخب الجزائري في كأس لوناف بفريقين، وذلك لتعويض غياب المنتخب البنيني الذي قرر الانسحاب في آخر لحظة، ولسوء الحظ، فإن كلا من المنتخبين الوطنيين، سجلا التعثر في أول مواجهة لهما في البطولة لتتضاءل فرصهما في تجاوز الدور الأول من المسابقة، بالرغم من الفوز الذي حققه المنتخب الأول أمس الأول على حساب تونس. وبالعودة إلى أطوار المواجهة التي جرت تحت أنظار رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، والذي يعد الداعم الأول للمدرب الفرنسي نوبيلو، فقد ظهر الخضر بمستوى متواضع للغاية، أمام مصر التي كانت الأكثر رغبة في حصد الانتصار، ليسيطر الضيوف على مجريات اللعب منذ البداية، وتمكنوا من الوصول لمرمى الجزائر في أربع مناسبات كاملة عن طريق كل من أحمد سمير في الدقيقة 11 ومحمود عبد المنعم في الدقائق 61 و67 و90، في حين سجل هدف منتخب الجزائر رياض بوسباسي في الدقيقة 80. وبعد هزيمة أمس الأول، يتذيل المنتخب الوطني المجموعة دون رصيد خلف كل من مصر والنيجر، مع العلم أن المنتخب المصري قد ضمن تأهله بعد جمعه 6 نقاط. هزيمة معنوية قبل مواجهة الكان وتأتي هزيمة الجزائر أمام مصر لتؤثر سلبا على معنويات العناصر الوطنية التي ستكون في مواجهة جديدة مع الفراعنة شهر مارس القادم في منافسة كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها وهران وعين تيموشنت، حيث أسفرت قرعة البطولة عن وقوع منتخب الجزائر بالمجموعة الأولى مع مصر وغانا وبنين. ويبدو أن طموحات المنتخب الوطني في الفوز بالكان القادم وضمان التأهل لمونديال تركيا تبقى مجرد أحلام بعيدة التحقيق، خاصة في ضل تواصل المستوى المخيب من طرف أشبال المدرب الفرنسي مارك نوبيلو.