”كأس لوناف محطة لاختيار اللاعبين وليست معيارا لتقييم نوبيلو”

المدير الفني للمنتخبات الوطنية بوعلام لعروم ل”الفجر”

لم نفصل في استضافة وهران للكان
أوضح المدير الفني للمنتخبات الوطنية بوعلام لعروم في تصريح ل”الفجر”، أمس، أن الفاف لم تطالب إطلاقا المدرب الوطني لمنتخب أقل من 19 سنة، مارك نوبيلو، بالظفر بكأس شمال إفريقيا للمنتخبات التي اختتمت أمس الأول بالعاصمة، مؤكدا أن كأس لوناف كانت أول ظهور للمدرب الفرنسي، وكان الهدف منها الوقوف على إمكانات العناصر الوطنية، وانتقاء الأسماء القادرة على حمل الألوان الوطنية مستقبلا.
أكد لعروم أن المديرية الفنية لن تقيّم أداء المدرب الوطني من حيث النتائج المحققة خلال دورة لوناف ما دام أن الدورة تعد محطة تحضيرية لا غير، وليس الهدف منها تحقيق الانتصارات وكسب التتويج. لكنه قال في نفس الوقت إن الفاف ستجتمع بالمدرب الوطني من أجل تقييم فردي لمستوى التشكيلة خلال الدورة الأخيرة. وأضاف ”كأس لوناف ليست معيارا حقيقيا لتقييم نوبيلو، بالتأكيد سيكون هناك تقييم دوري للمدرب الوطني مستقبلا، لكننا لم نطالبه إطلاقا بكأس لوناف، والهدف المسطر هو كأس أمم إفريقيا المقبلة والتأهل لكأس العالم بتركيا 2014”.
وكشف لعروم أن المديرية الفنية ستقوم بتسطير برنامج تحضيري مكثف لأشبال نوبيلو إلى غاية الكان المقبل والمقرر بالجزائر، مؤكدا أن كأس لوناف لم تكن ضمن البرنامج التحضيري، وإنما هي محطة لاختيار اللاعبين. وقال ”سنجتمع بالمدرب نوبيلو من أجل وضع برنامج تحضيري خاص استعدادا لكأس إفريقيا للأمم 2013 المنتظرة بالجزائر، ونتائج الخضر في كأس لوناف لا يمكن إعطاؤها أهمية بالغة، حيث لم تكن الدورة ضمن البرنامج التحضيري، وإنما فرصة للناخب الوطني من أجل الوقوف على مستوى بعض اللاعبين”.
وأما بخصوص كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة المقررة مطلع السنة القادمة بالجزائر، فقد أوضح محدثنا أن الفاف لم تفصل بعد في استضافة مدينة وهران للكان، مؤكدا أن الأمور ستحسم خلال الأيام القليلة المقبلة، بين تعيين وهران أو إقامة الدورة بالجزائر العاصمة.
الخضر ينهون الدورة بخسارة أمام المغرب وتونس تتوج باللقب
أنهى المنتخب الوطني بطولة لوناف في المركز الأخير بعد الخسارة أمام المنتخب المغربي بهدفين لواحد في اللقاء الترتيبي الذي جمع المنتخبين أمس الأول بملعب عمر بن رابح بالدار البيضاء بالعاصمة، وسجل الهدف الوحيد للخضر في المباراة والبطولة ككل مهاجم اتحاد العاصمة فرحات من ضربة جزاء لينهي بذلك الخضر البطولة دون رصيد بعد هزيمتين.
وفي اللقاء النهائي الذي جمع المنتخب التونسي ونظيره الموريتاني تمكن أبناء قرطاج من كسب الرهان والتتويج باللقب بعد فوزهم بضربات الترجيح، وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بتعادل المنتخبين بهدف في كل شبكة ليحتكما إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت للتونسيين.