تأجلت، أمس، علمية تنصيب رئيس بلدية أولاد سيدي ميهوب بغليزان، على خلفية الخطأ الوارد في استدعاء المنتخبين الجدد، بسبب المفاجأة التي حملها المحضر الرسمي لنتائج الانتخابات المحلية التي جرت في 29 نوفمبر الفارط. وذكرت مصادر من عين المكان حضرت عملية التنصيب، أنّ رئيس دائرة جديوية الذي أشرف على العملية تفاجأ بحضور مترشحين لا علاقة لهم بعضوية المجلس المنتخب، حيث أثناء قراءة محضر الفرز النهائي تبين أنّ الحركة الشعبية الجزائرية لها مقعد واحد فقط، في حين أنّ الجبهة الوطنية الجزائرية لها 3 مقاعد، على خلاف ما حمله الاستدعاء التي وجهت إلى منتخبين جدد من طرف مصالح بلدية أولاد سيدي ميهوب. ويكون بذلك أنّ الحركة الشعبية فقدت مقعدين، اللذين تمّ إضافتهما إلى حزب موسى تواتي، وهي المعلومة التي كانت غائبة لدى الطرفين إلى غاية الشروع في بداية مراسيم تنصيب رئيس بلدية أولاد سيدي ميهوب.. الأمر الذي دفع رئيس دائرة جديوية إلى تأجيل عملية التنصيب إلى غاية اليوم الأربعاء، على خلفية هذه المفاجأة الغريبة التي هزّت القاعة، وصنعت الفوضى في محيط البلدية وولدت الاحتقان في أوساط حزب عمارة بن يونس. وأكدت مصادر من بلدية أولاد سيدي ميهوب، أنّ عملية تنصيب “المير” الجديد اليوم ستكون معززة بتغطية أمنية مشددة من أجل احتواء من أي انزلاقات أمنية خطيرة. ويشار إلى أنّ المنطقة شهدت أحداثا خطيرة منذ بداية الحملة الإنتخابية.