أطلقت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيزي وزو، الأسبوع الأخير، مشروعا استعجاليا بغية مساعدة المرضى المعاقين والمسنين، بما فيهم الملازمين للفراش، وهو المشروع النموذجي الذي يدخل في إطار نشاطاتها للإدماج الإجتماعي الموجه لصالح الشباب البطال والأشخاص بدون دخل. وحسبما كشفت عنه ل”الفجر” مصادر مقربة من مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية، فإن هذه المبادرة التي ستقلل حتما من معاناة هذه الشريحة المهمشة في الوسط الاجتماعي، تم إطلاقها بالتعاون مع كل جمعية مساعدة الأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية الأربعاء ناث إيراثن، وكذا وجمعية البطالين بتيزي راشد. وأضافت ذات المصادر أن هذا المشروع الذي عرف نجاحا معتبرا أياما فقط من إطلاقه قد تم أول أمس توسيعه لمناطق جنوب تيزي وزو خصوصا ذراع الميزان، أين سيتم التكفل ب 42 مؤطرا من أطباء و نفسانين وغيرهم بغية مساعدة المرضى المعاقيين والمسنين داخل مساكنهم لاستحالة تحويلهم إلى المستشفيات والمصحات القريبة منهم. كما سيتم ابتداء من23 جانفي المقبل تعميم الخدمة لفائدة الصم البكم وأصحاب الأمراض المزمنة من خلال الاستعانة بأطقم شبه طبية ونفسانيين وحقوقيين، وغيرهم ممن يستفيدون من دورة تكوينية. وأضافت مصادرنا أن هذا النمط سيوفر مناصب شغل لخريجي الجامعات والمعاهد الوطنية، بعدما نال كل من قطاعي التربية والصحة حصة الأسد في المناصب المالية بمعدل 19500 طالب توظيف. وكانت مديرية النشاط الاجتماعي لتيزي وزو قد توصلت العام الجاري إلى إدماج 870 10 شخص عبر 67 بلدية في إطار جهاز نشاطات الإدماج الإجتماعي، أين نالت المرأة الحصة الأكبر بنسبة تجاوزت 70 بالمئة.