أكد اللاعب التونسي علي زيتوني في حورا خص به موقع “التونسية “ أن نسور قرطاج لهم من الإمكانيات لتجاوز الدور الأول من تصفيات كأس أمم إفريقيا بجدارة، رغم وقوع أشبال الطرابلسي في مجموعة تضم كلا من الجزائر وكوت ديفوار والطوغو. وعبر المحترف في نادي كارتال سبور عن مواجهة الداربي المغاربي أمام المنتخب الجزائري بقوله “أعتقد أن المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الجزائري تعد مفتاح النجاح لبقية المشوار، وهي داربي مغاربي يرفض كل التكهنات المسبقة. وأرى أن النتيجة النهائية لهذه المواجهة ستحكمها تفاصيل صغيرة ليس إلا، ستعبد طريقا سالكة للفائز بها، وما على تركيبة الطرابلسي سوى التحلي بالتركيز التام واليقظة وخصوصا (القليب) الذي غالبا ما رجح كفة النسور في مناسبات سابقة، خصوصا وأن امتياز لعب النهائي على أرض جنوب إفريقيا عام 1996 ومجد 2004 في بلادنا مازالا راسخين بالأذهان”. وعن المنافسين الآخرين على غرار منتخب الفيلة ومنتخب الطوغو أضاف “من يريد الذهاب بعيدا في هذه المسابقة عليه أن لا يخشى بقية منافسيه بشكل مفرط، وأن يتعامل مع جميع المنتخبات على قدر المساواة لتجنب مفاجآت غير سارة. الجميع يعلم أن الكوت ديفوار لا تحتاج إلى من يعرف بصفوة لاعبيها المحترفين في أقوى البطولات الأوروبية (ديدي دروغبا، سالومون كالو ويايا توري والبقية) وأنها من أبرز المتراهنين على التاج القاري، كما أن الطوغو تعتبر منافسا لا يستهان به فهي تضم ترسانة بشرية تفرض الاحترام بقيادة مهاجم توتنهام هوتسبير الأنجليزي إيمانويل أديبايور لذلك وجب الحذر من هذا الخصم الذي أطاح بالمنتخب المغربي مؤخرا في حوار ودي في الدارالبيضاء بالذات مع هذا أثق تمام الثقة بقدرة رفاق البلبولي على تخطي العقبات المحتملة والذهاب بعيدا في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013”.