استبعد أسطورة كرة القدم الجزائرية ونجم الخضر في الثمانينيات وبداية التسعينيات، رابح ماجر، أن ينجح المنتخب الوطني في المنافسة على التتويج بكأس أمم إفريقيا القادمة بجنوب إفريقيا، مرشحا كل من ساحل العاج وصيف البطولة السابقة، وجنوب إفريقيا البلد المنظم للفوز بالكان، واعتبر أن أشبال حليلوزيتش غير قادرين حاليا على الذهاب بعيدا في المنافسة القارية بالنظر إلى ضعف مستواهم وجاهزيتهم. وأوضح ماجر في حوار مع قناة “الجزائرية” أن المنتخب الوطني الحالي بقيادة المدرب وحيد حليلوزيتش لا يملك الشخصية اللازمة التي تؤهله لمنافسة كبار القارة على التاج الإفريقي، مؤكدا أن إعادة سيناريو 1990 في جنوب إفريقيا يبقى مستحيلا في الوقت الراهن، مطالبا ضرورة العمل لسنوات أخرى من أجل الحديث عن إمكانية التتويج بالكان، وصرح قائلا إن “المنتخب الجزائري لن يفوز بالكأس الإفريقية الثانية وعليه أن ينتظر لسنوات وسنوات، اللعب في إفريقيا صعب جداً وليس من السهل على منتخبات مثل الجزائر الفوز باللقب”. وانتقد ماجر استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، مؤكدا أن تحضيرات حليلوزيتش لا تتناسب والعرس القاري وصرح في هذا الخصوص قائلا إن “تحضير المنتخب الجزائر لمنافسة بحجم كأس الأمم الأفريقية ناقص جداً كما أن الفريق لم تظهر ملامحه قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط من انطلاق الدورة فضلاً على أنه سيواجه منتخبات قوية وهي كوت ديفوار وتونس والطوغو، وهو ما يجعلني لا أرشحه للذهاب بعيداً في هذه البطولة”. وانتقد ماجر اعتماد المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش على العديد من اللاعبين المحترفين، في حين يتم تهميش لاعبي البطولة الوطنية، مؤكدا أنه ضد فكرة تفضيل اللاعب المحترف على اللاعب المحلي، وصرح قائلا “أنا مقتنع تماماً بأن المنتخب يجب أن يتشكل من اللاعبين الذين ينشطون في الدوري الجزائري مع تدعيمه بأحسن اللاعبين الذين يلعبون في الخارج، لكن العكس هو الحاصل اليوم”. على صعيد آخر فقد كشف ماجر أنه صوت للأرجنتيني ليونيل ميسي الذي اعتبره لاعباً من كوكب آخر في تصويت الكرة الذهبية كأحسن لاعب في العالم هذه السنة، بالرغم من اعترافه بالقدرات الخارقة للمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. كما إشار إلى أنه رشح جوسيب غوارديولا لجائزة أحسن مدرب على حساب فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني، لافتاً إلى أن الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي فاز مع نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا يستحق أن يكون في المركز الثالث قبل جوزيه مورينيو مدرب نادي ريال مدريد.