دعت منظمة العفو الدولية، السلطات السعودية إلى الإفراج عن نساء معتقلات في سجون المملكة ما لم تُوَجه لهن تهم بارتكاب جرائم معترف بها دوليا. وأكدت المنظمة أن 11 امرأة مازلن في الحجز في وسط مدينة بريدة والعاصمة الرياض بعد اعتقالهن أثناء احتجاج في المدينة الأولى في جانفي. وقالت إن قوات الأمن السعودية اعتقلت مجموعة تضم نحو 18 امرأة و10 أطفال تجمعوا أمام مجلس المظالم في مدينة بريدة للاحتجاج على استمرار اعتقال أقاربهن في إطار ما يسمى عمليات مكافحة الإرهاب من قبل السلطات، وأجبرتهم على الصعود إلى حافلات ونقلتهم إلى السجن. وأضافت المنظمة الدولية أنه أطلق سراح الأطفال و7 نساء في اليوم التالي بعد أن توقيع تعهدات بعدم الاحتجاج مرة أخرى. وقال فيليب لوثر مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة إن النساء والأطفال تجمعوا بصورة سلمية ورفعوا لافتات تحمل أسماء أقاربهم المحتجزين، وفقا لتقارير وصور من المظاهرة. وشدد لوثر على أنه ”لا توجد وسيلة تمكن السلطات السعودية من تبرير احتجاز الناس إذا كانوا يمارسون ببساطة حقهم في حرية التعبير والتجمع بصورة سلمية.