جددت العائلات القاطنة بحي 30 مسكنا في بلدية سيدي راشد، شرقي تيبازة، مطالبها لدى السلطات المعنية بضرورة توصيل الحي بشبكة الخط الهاتفي لرفع الغبن عنها في مجال الاتصالات عبر الهاتف الثابت والأنترنت. وأشار أرباب العائلات في حديثهم ل”الفجر”، إلى أنهم ينتظرون التفاتة من السلطات المعنية منذ حوالي عامين بعد إيداع شكاويهم العديدة والمتكررة لدى الجهات المعنية، مضيفين أنهم يعيشون في عزلة كبيرة وأصبحوا بحاجة إلى خدمات الهاتف أكثر من أي وقت مضى من أجل استعماله للتواصل مع الأقارب، وكذا الحصول على خدمات الإنترنيت، حيث عبرت العائلات عن حرمان أبنائها من هذه الوسيلة الضرورية. من جهة أخرى، عبر هؤلاء عن غضبهم واستيائهم الشديدين من السلطات المعنية التي لم تكلف نفسها عناء التدخل لتوصيلهم بالخط الهاتفي الذي أصبح من الضروريات، معتبرين عدم دراسة انشغالاتهم وأخذها بعين الإعتبار بالتهميش الفظيع في حقهم الاجتماعي، لحرمانهم من التواصل مع العالم الخارجي، واستنكروا بالمقابل سياسة الإهمال واللامبالاة المنتهجة من قبل السلطات المعنية. كما وجّهت العائلات المعنية القاطنة بحي 30 مسكنا في سيدي راشد، نداء إلى السلطات الوصية، وعلى رأسها والي ولاية تيبازة، تطالب بالتدخل العاجل وإعطاء تعليمات تقضي بدراسة انشغالات سكان الحي وتسوية وضعيتهم في أقرب وقت ممكن.