قضت محكمة الجنح لسيدي امحمد، بحبس المتهمة المدعوة “ب.ت” لمدة عامين مع دفع غرامة مالية قدرها 50 ألف دج، وبحبس شريكيها هو الآخر، لارتكابهما جرم السرقة راح ضحيتها مجوهراتي بالعاصمة. تعود القضية لمطلع الشهر المنصرم، حين توجهت “الدلالة” المتهمة إلى صاحب محل بيع المجوهرات الكائن بشارع حسيبة بن بوعلي بالعاصمة، وطلبت منه إعطاءها طقما ذهبيا بقيمة 10 ملايين سنتيم، كونها متعودة على فعل ذلك لبيعه، لتقدم له ثمنه بعد ثلاثة أيام مقابل تحصلها على مبلغ مالي كفائدة، لكنها خالفت الاتفاق، حيث توجهت إلى بجاية ثم إلى وهران هروبا من الضحية رفقة المتهم “س.ن”، الذي يعمل سائق أجرة غير شرعي وصديقه. كما أخذت ابنتها معها على أساس قضاء العطلة هناك. وبناء عليه قام الضحية بتحريك دعوى ضدها بعد مرور المدة المتفق عليها، حيث بينت التحريات أن المتهمة اتفقت مع شريكها الأول الذي تكفل بنقلها إلى وهران، والشريك الثاني الذي قام ببيع الطقم الذهبي بمبلغ 7 ملايين سنتيم. كما أعطت للمتهم “س.ن” مبلغ 20 ألف دج واحتفظت بباقي المبلغ. في حين اعترفت المتهمة خلال الجلسة بالأفعال الموجهة إليها، إذ صرحت أنها قامت ببيع الطقم الذهبي بأقل ثمن بعد أن تعمدت مغادرة العاصمة هروبا من مسؤوليتها تجاه الضحية، فيما أصر شريكاها على الإنكار. أما وكيل الجمهورية فقد التمس عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا ضد المتهمين الثلاثة مع دفع 10 آلاف دج كغرامة مالية.