هذه الأنشودة هي آخر ما لحن الأستاذ المرحوم محمد بوليفة وأشرف على تسجيلها... وضعناها تحية للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني... أداها مجموعة من المطربين الجزائريين الشباب وأخرجتها للتلفزيون وفاء الأغواطي... فإلى جميع أفراد جيشنا الباسل بجميع قواته هذه التحية في هذه الظروف التي أثبت فيها تفوقه وقيامه بواجباته الدستورية بكل مسؤولية وتفان : يا جيشنا الشعبي يا جيشنا الممجد يا درعنا القوى وعزنا المجسد اربض على الحدود وامخر عباب البحر وراقب الأجواء حلق بها كالصقر يا حارسا للأمن موجها ومرشد ^^^ قواتنا البرية من خيرة الرجال بأنفس أبية وأفضل الخصال أعدت للدفاع عن أمة الجزائر عن أرضها عن شعبها من غدر أي غادر قواتنا البرية لمجدنا تشيد فكل فرد فيها بالعزم قد تزود ^^^ قواتنا الجوية تعانق الأعالي تمضي إلى السماء في أحلك الليالي أفرادها تمكنوا من علم كل عصر تدربوا تمرنوا لقهر كل وعر قواتنا الجوية هديرها قد أرعد طيارها بحكمة أهدافه يحدد ^^^ دفاعنا الجوي إقليمنا يحميه يستشعر الأخطار من قبل أن تأتيه الآته الحديثة وراءها جنود بحكمة وفطنة على الحمى تذود دفاعنا الجوي لكل أمر يرصد بدقة فائقة يصيب كل مقصد ^^^ قواتنا البحرية تاريخها مجيد أسطولها مهيأ لكل ما نريد رجالها أعدوا لخوض أي صعب بجدهم وعزمهم يحمون هذا الشعب قواتنا البحرية في النائبات تصمد في العمق أو في السطح ربانها معود ^^^ حرسنا الجمهوري يستقبل الضيوف بزيه التقليدي يمتشق السيوف وينشد القصائد ويعزف السلام تراه في الشدائد صلبا على الدوام حرسنا الجمهوري لمجدنا يؤكد لكل ما يربطنا بأرضنا يجسد ^^^ يا دركنا المسلح بالجد بالشهامة يا باعثا للأمن وضامن السلامة أنت رفيق الناس في الحي في الطريق تساعد العدالة بالبحث والتدقيق يا دركنا يا ساهرا حين الجميع يرقد لولاك يا مستيقظا بأمننا لم نسعد