اتخذت ولاية ميلة إجراءات طوارئ بعد التساقط الكثيف للثلوج على بلديات الولاية خلال الأيام الماضية، حيث تم وضع المؤسسات التربوية في متناول المواطنين الدين تضطرهم الظروف المناخية للتوقف بالولاية لدى عبورهم محاورها. وجاء هذا القرار بمبادرة من والي الولاية من أجل التكفل بالمواطنين العابرين، ومواجهة تداعيات الحالة الجوية الراهنة المتمثلة في سقوط أمطار وثلوج كثيفة، خاصة في المنطقة الشمالية الجبلية والغربية للولاية. وحسب مصالح المجموعة الإقليمية للولاية، فإن كل الطرقات الوطنية قد تم فتحها بمساعي السلطات العمومية باستثناء الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين ولايتي جيجل وسطيف، مرورا بمنطقة تسدان حدادة. وتم خلال الساعات الماضية فتح الطريق الوطني رقم 100 بين فرجيوة - شلغوم العيد مرورا ببوحاتم أمام حركة المرور، إلى جانب الطريق 105 بين زازرة وجيجل و135 بين باينان وشيغارة. ولم تسجل ولاية ميلة، حسب مصالح مديرية الطاقة، أي نقص في وفرة قارورات الغاز، إذ تقدر الحاجيات المحلية القصوى حسب مدير الطاقة والمناجم ب14 ألف قارورة مقابل وفرة محلية بحجم 16 الف قارورة.