كشفت، تقارير إعلامية، أن الحكومة الهولندية منحت لما يعرف بتنظيم قاعدة المغرب 300 طن من الأسمدة، التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في صناعة المتفجرات، كفدية لتحرير مواطنيها المختطفين في تومبوكتو بواسطة من الحكومة المالية. فضحت، تقارير إعلامية جديدة، تورط بعض الدول الأوربية في دفع الفدية للتنظيمات الإرهابية، رغم تحريم هيئة الأممالمتحدة -بعد نضال طويل وعسير للجزائر- لدفع الأموال للجماعات الإرهابية لتجفيف مصادر تمويلها، والحد من قوتها التي زادت بشكل كبير جراء التصرفات اللامسؤولة لبعض الدول. وكشفت التقارير الإعلامية أن الحكومة الهولندية بعد اختطاف تنظيم قاعدة المغرب في نوفمبر 2011 لبعض مواطنيها من مطعم في تومبوكتو، والمطالبة بدفع فدية وافقت بعد أشهر من الاتصالات والمفوضات لعدة أشهر على ”تقديم 300 طن من الأسمدة للتنظيم عبر الحكومة المالية” بدل دفع سيولة مالية. يذكر أن السفيرة الأمريكية السابقة في مالي، اتهمت فرنسا بدفع 17 مليون دولار لتأمين الإفراج عن رهائن فرنسيين اختطفوا من منجم يورانيوم في النيجر في 2010، مؤكدة أن ”ألمانيا وكندا ودولا أخرى باستثناء بريطانيا دفعت أيضا أموال فدية صبت في مصلحة تمويل الجماعات الإسلامية المسلحة، التي سيطرت على شمال مالي العام الماضي”.