قدمت مصالح الأمن الحضري الثاني بأمن ولاية قسنطينة لدى محكمة قسنطينة، ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و 49 سنة، بتهمة تكوين جمعية أشرار وحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض البيع. تعود وقائع القضية إلى تاريخ 18 فيفري المنقضي في حدود الساعة الثانية بعد الزوال، تلقت المصلحة بلاغا بخصوص وجود مركبة من نوع رونو 19 مركونة بنهج كمال جليط على متنها أشخاص مشبوهون، أين تمت مداهمة السيارة محل الشبهة. وبعد عملية الملامسة الجسدية للمعنيين عثر بحوزة الأول على على عشرين صفيحة من المؤثرات العقلية كل صفيحة تحتوي 10 أقراص، كما ضبطت لدى الثاني عشرة صفائح من نفس النوع. عملية تفتيش المركبة أسفرت عن العثور بداخلها على ثلاثين صفيحة من نفس النوع مخبأة تحت الكراسي الأمامية للسيارة. وعلى الفور تم تحويل المركبة وكذا الأشخاص إلى المصلحة. عملية التحقيق أسفرت عن التوصل إلى مصدر المؤثرات العقلية. وبعد نصب كمين له أثمرت العملية من إيقافه بنفس التاريخ على متن مركبة من نوع بورا على مستوى نهج حمروش بشير. وبعد تفتيش المركبة وجد بداخلها على مئة صفيحة من نفس النوع مخبأة بإحكام داخل الصندوق الخلفي للمركبة. بعد الحصول على إذن بالتفتيش من الهيئة المختصة تم تفتيش مسكن هذا الأخير، أين أثمرت العملية ضبط وحجز عشرة صفائح أخرى، وقطعتين من المخدرات يقدر وزنهما ب(57.6غ) بالإضافة إلى 1841 قرص مهلوس، بالإضافة إلى كمية المخدرات المقدرة ب57.6 ملغ. المعنيون بعد تقديمهم أمام النيابة المحلية، صدر في حق 03 منهم أمر إيداع، فيما استفاد الثلاثة الآخرون من إفراج مؤقت. آسيا.س .. وحجز 100غ من الكيف المعالج تمكنت مصالح الدرك الوطني بقسنطينة، خلال اليومين المنصرمين، من توقيف شخص يبلغ من العمر 51 سنة عن تهمة حيازة وترويج المخدرات، حيث تم القبض عليه متلبسا بالجرم المشهود وهو بصدد ترويج المخدرات بنهج ناصري السعيد بمنطقة باب القنطرة، ما استدعى تنقل فصيلة الأبحاث إلى منزل المتورط المدعو ”ش.ع”، أين تم العثور على كمية من المخدرات يقدر وزنها ب 100 غ من الكيف المعالج، ليتم تحويله للمثول أمام وكيل الجمهورية بعد استكمال عملية التحقيق معه، حيث أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت إلى غاية البث في ملف قضيته. وتمكنت عناصر الدرك الوطني، خلال ذات الفترة، من توقيف 4 أشخاص بتهمة حيازة واستهلاك المخدرات وحمل أسلحة بيضاء محظورة تشمل خناجر وسيف بمناطق متفرقة بإقليم الولاية. وقد شمل عدد المودعين الحبس الاحتياطي 9 أشخاص، فيما بلغ عدد المشكوك فيهم 14 متورطا وعدد الضحايا 3 أشخاص، بمن فيهم قاصر.