ثمن مدرب اتحاد البليدة كمال بوهلال الأداء الذي قدمه فريقه في مباراة ثمن نهائي كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة، إذ قال أن الفريق قدم مباراة بطولية ولعب بإرادة كبيرة ومن دون عقدة أمام نجوم شباب قسنطينة وذلك بفضل ثقتهم في أنفسهم وغياب الضغط عنهم، مشيرا أن الغيابات التي عرفتها التشكيلة نوعية في صورة أوزناجي وبودينة فضلا عن كريفالي ولو حضر هذا الثلاثي لكانت لهم كلمة أخرى، وقال بوهلال في تصريح ل”الفجر” سهرة أمس الأول: “منذ البداية قلنا أن الكأس لا تهمنا وكل ما طلبناه من اللاعبين هو أن يستمتعوا بهذه المباراة ويحاولوا تحقيق المفاجأة، ما جعلهم يلعبون دون أي ضغط يذكر أمام منافس محترم ومدجج بالنجوم التي لم تتمكن من مسايرة النسق الذي فرضناه في بعض فترات المباراة، بما أن لاعبي تحلوا بالإرادة اللازمة ولعبوا دون عقدة، وأعتقد أن الغيابات التي عرفها الفريق أثرت علينا ولو كان أوزناجي، بودينة وكريفالي حاضرين لكانت لنا كلمة أخرى، وعلينا الآن أن ننسى هذا الإقصاء ونتفرغ للبطولة التي تبقى هدفنا الأول لأننا منذ البداية. قلنا أن ما يهمنا هو الصعود في المقام الأول”، ودافع المدرب بوهلال عن خياراته بإقحام 5 مدافعين بالتأكيد أن الفريق يعرف ضعفا في الدفاع هذا الموسم ما جعله يلجأ إلى إقحام 3 مدافعين في المحور، بعدما أدرك أن المنافس سيلعب بثلاثة مهاجمين وكان موفقا في تقديره بما أن الدفاع لم يرتكب الكثير من الأخطاء ماعدا في الهدف الثاني والهدفين الأول والثالث يتحمل مسؤوليتهما الحارس خلادي، وحمل بوهلال المسؤولية لخط الهجوم الذي لم يجسد الفرص التي أتيحت له، وختم كلامه بالقول أن الخيارات أمامه كانت محدودة وإضطر إلى الإستنجاد بلاعبين من الآمال لغلق قائمة 18. زعيم يوبخ الحارس خلادي والمدافعين بدا رئيس اتحاد البليدة محمد زعيم مستاء من الهزيمة التي مني بها فريقه في هذه المباراة، إذ كان يعول كثيرا على التأهل إلى الدور المقبل من هذه المنافسة، وبدا له من خلال أطوار اللقاء أن التأهل كان في متناولهم، وهو ما يفسر توبيخه للحارس خلادي ومدافعيه في نهاية المباراة سيما ثنائي المحور نعماني ومهية اللذين طلب منهما تحسين مستواهما مستقبلا، فيما طالب الحارس خلادي بأن يبذل مجهودات أكبر وإلا سيكون مصيره الاحتياط لأن الإدارة بلغتها معلومات أن خلادي لا يبذل مجهودات كبيرة في التدريبات، بما أنه يضمن مكانته كأساسي في كل مرة في ظل التهميش الذي يتعرض له الحارس البديل بن مدور.