تفقد أمس المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، في زيارة عمل لمصالح أمن ولاية البويرة، مجموعة من المنشآت الأمنية العملياتية في إطار برنامج التفتيش السنوي للمصالح العملياتية، دشن فيها عددا من المرافق المهنية والجوارية التابعة لقطاع الأمن الوطني. وقدمت للمدير على هامش هذه الزيارة الميدانية التفقدية، شروحات وتوضيحات حول كافة المرافق الأمنية المدشنة بإقليم البويرة، وكذا الخريطة السكانية والعمرانية التي تغطيها أمنيا، حيث اطلع على كافة الإمكانيات المادية والبشرية التي جهزت بها هذه المقرات من أجل ضمان التغطية الأمنية للمناطق السكانية الحضرية بهذه الولاية التي بلغ تعداد سكانها 731229 نسمة، وبلغت نسبة التغطية الأمنية بها مستوى معتبرا يقدر بشرطي واحد ل239 ساكن، وهي نسبة تتوافق مع المعايير المتفق عليها دوليا في مجال التواجد الأمني في الوسط الحضري. هذه الزيارة الميدانية التي قام بها هامل إلى ولاية البويرة، جاءت بهدف الوقوف على حصيلة الإنجازات والخدمات التي حققتها مختلف المصالح العملياتية بهذه الولاية، حيث أكد بهذه المناسبة على الدور الأمني الكبير الذي تقوم به مصالح الشرطة في سبيل تأمين المواطن وحماية الممتلكات، مشددا في السياق ذاته على إلزامية التصدي لكافة أشكال الإجرام، وكذلك العمل على ترقية الخدمات الأمنية والجوارية التي من شأنها توطيد أواصر الثقة والشراكة بين المواطن والشرطة. وعن اجتماع العمل الذي ترأسه المدير العام للأمن الوطني بحضور قيادات الشرطة لأمن ولاية البويرة، أوضح مدير الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية عميد أول للشرطة جيلالي بودالية، أن اللواء تناول بالنقاش آخر المستجدات المحلية في مجال الوضع الأمني في الولاية، ومؤشرات الأداء التي حققتها مصالح الشرطة لأمن ولاية البويرة، والجهود التي بذلت في تحقيق الأهداف الأساسية وتنفيذ الخطط في المجالين المروري والجنائي، وفق رؤية تتوافق مع الخطة الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني.