واصلت أمس المنظمات الطلابية الست بجامعة الأغواط احتجاجها المفتوح لليوم الثاني على التوالي، حيث قامت بغلق كل هياكل الجامعة، رافعة لائحة من المطالب، يأتي على رأسها فتح مسابقة الماستر لجميع الشعب. ويطالب الطلبة بتوفير الأقسام والتأطير الكافي لها، وفتح مسابقات الماجستير في جميع الكليات، واعتماد نظام واضح وشفاف في انتقاء الفائزين في المسابقات، وإشراك الطلبة واستشارتهم في الأمور البيداغوجية، والنظر في النقاط التي وصفت بالكارثية في الأعمال الموجهة، والحد من القرارات الظالمة في المجالس التأديبية واستعمال المناصب الإدارية لتصفية الحسابات، وتوفير المعدات والتجهيزات للأعمال التطبيقية وتوفير الرحلات العلمية والترفيهية، وتسهيل اتصال الطلبة بمسؤولي الإدارة، وإزالة الغموض والتأخر لطلبة سنوات التخرج، وإعادة النظر في تسبيق امتحانات السداسي الثالث لطلبة الماستر، ورفع الغموض كذلك على بعض الشهادات المتحصل عليها ومراجعة البرنامج الإلكتروني المعتمد في حساب النقاط ومعدلات الطالبة. وكما جاء البيان في المشترك، فإن هذا الإضراب هو ”رد فعل عن تماطل إدارة الجامعة في أخذ زمام الأمور بجدية وإيجاد حلول فعالة لمشاكل الطلبة المتراكمة”، لذلك ”قررت المنظمات الطلابية أن ترفع صوتها عالياً ضد التجاوزات والقرارات التعسفية من طرف المسؤول الأول في الجامعة”، ودعت إلى ”وقف سياسة ذر الرماد في العيون التي تنتهجها إدارة الجامعة في حل مشاكل الطلبة العالقة منذ انطلاق الموسم الجامعي 2013/ 2014”. وانتقد البيان ”تعنت المدير وتهميشه لطرف على حساب آخر، وأسلوبه في التحاور”، مضيفا أن ”الوقفة الاحتجاجية تأتي بعد عدة إنذارات وجهت إلى المسؤول الأول بالجامعة قصد التحرك، وفتح باب الحوار مع المنظمات الطلابية للتنسيق والوصول إلى حلول ناجعة للمشاكل المتراكمة، إلا أنه رد كعادته بالتزام الصمت ومواصلته لتهميش الطالب الجامعي”.